قال الدكتور أحمد رزق رئيس الادارالمركزية لمكافحة الآفات الضارة أنه مع الارتفاع الشديد لدرجات الحرارة فإن العقارب تكون موجودة داخل جحورها في بيئات صحراوية أو تحت الأحجار والنباتات أما الثعابين فتتواجد في بيئات زراعية. وبين خلال مداخلة عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON":أنه في ظل إرتفاع درجة حرارة الأرض وما يتعبها من ظواهر مناخية مختلفة باتت متطرفة في آخر خمس سنوات أثرت على سلوك وبيئات الكائنات الحية وحياتها البيولوجية". واصل : " الفترة الحالية تكون فترة تزاوج العقارب والثعابين فضلاً أن الاخيرة تشهد الان فترة تغيير جلدها بما يؤثر على حالتها المزاجية ويجعلها أكثر عصبية يجعلها تغادر جحورها مع إرتفاع درجات الحرارة، حيث تخرج للبحث عن أماكن أكثر ضلاً وأكثر إنخفاضاً في درجات الحرارة ". ورداً على سؤال الحديدي هل هذه الثعابين سامة ؟ يجيب قائلاً : من حسن الحظ أن معظم أنواع الثعابين السامة لا تكون موجودة في البيئات الزراعية وتكون موجودة في البيئات الصحراوية بإستثناء نوع واحد فقط وينطبق ذاته على العقارب حيث إن العقارب بها 2000 نوع حول العالم منها 30 نوعاً فقط السامة وموجود منهم في مصر ثمانية أنواع ".