بدأ بالتعليم الذاتي لحرفة الحفر على الجلود حتى أصبحت مهنته الأساسية، وقضى 6 سنوات تقريباً يمتهن حرفته التي عشقها. أحمد المعداوي أحد مواليد محافظة دمياط، واكتسب خبرة الحفر والنقش قبل أن يدخل مجال الحفر على الجلود. وقال المعداوي، في لقائه مع"صدى البلد"، إن حرفة الحفر على الجلود بدأت منذ عصر الفراعنة، فهم من اخترعوا النقش والحفر علي متعلقاتهم الخاصة كما لا يخفى علي الناس أنهم كانوا ينقشون ثقافتهم في كل مكان. وتابع المعداوي،أن هذه الحرفة توارثها الإجيال حتى الآن ولكنها في زمننا هذا نادرة،لذلك قمت بتعليم نفسي من خلال مشاهدة اليوتيوب واكتساب المهارات اليدوية من صناع الأخشاب بدمياط. وتبدأ بمرحلة تجفيف الجلود ثم رسم الباترون الخاص بالتصميم المطلوب،ثم الحفر بدقة على الجلد لنقش الرسمة المرادة،وفي النهاية تكون مرحلة التلوين والتجفيف،وهذه الخطوات تكلف من الوقت يوم عمل كامل،ولذلك فهي من الحرف اليدوية الدقيقة. وأشار الفنان أحمد المعداوي،أن من يعملون بمجال الحرف اليدوية سيقدرون الجهد المبذول بها،ولكن بعض الناس لا تقدر هذه الحرفة العريقة مثل بقية الحرف الأخرى. ويريد الفنان الطموح،أن يوصل خبراته وأعماله لجميع الناس ليعرفهم على ثقافة أجدادهم وبالتالي نقدر مثل بقية الفنون اليدوية الأخرى.