قال الدكتور جميل حلمى، مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والمشرف على مبادرة "حياة كريمة" بالوزارة، إن "حياة كريمة" تعد أكبر وأضخم مشروع قومي تنفذه الدولة المصرية في تاريخها، وهي مبادرة تنموية متفردة على مستوى العالم، من حيث نطاق الأثر الذى يمتد إلى 60% من سكان الجمهورية، وحجم المشروعات وتكلفتها التى ارتفعت من 600 مليار جنيه لما يقترب من تريليون جنيه. وأضاف جميل حلمي، خلال اجتماعات مؤسسات البنك الإسلامى، أن الدولة المصرية تستهدف الانتهاء من تطوير جميع قرى الريف المصرى البالغ عددها 4600 قرية، والتي تضم نحو 58 مليون نسمة بحلول عام 2025 بدلًا من 2030. وأكد أن المبادرة تحقق أحد أهم أهداف التنمية المستدامة وهو القضاء على الفقر، مشيرا إلى أنها نجحت خلال عامين فى تقليل معدلات الفقر بين سكان قرى المرحلة التمهيدية بنسبة 11% في المتوسط. وأوضح أن المرحلة التمهيدية ل "حياة كريمة" شملت 375 قرية عام 2019، لافتا إلى توجيه 200 مليار جنيه لتنفيذ المرحلة الأولى منتصف العام الماضى على مستوى 1500 قرية فى 52 مركزا، حيث تم توجيه 30% من المخصصات لصالح المشروعات الخضراء، وتحسين البيئة وفى مقدمتها مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى، والرى والزراعة، والنقل والطاقة، ويعد مشروع تبطين الترع واحدا من المشروعات ذات العائد الاقتصادى والبيئي التى تنفذها الدولة ضمن مشروعات "حياة كريمة" على مستوى القرى المصرية.