يتجمهر الان المئات من أبناء قرية دقادوس مسقط رأس الشيخ الجليل الراحل محمد متولى الشعراوى وكذلك من أبناء قرى ميت غمر مشاركة معهم القوى الثورية بالمركز عند المدخل الرئيسى للقرية والطريق الوحيد الذى تم رصهه بها لمنع محافظ الدقهلية الجديد الدكتور صبحى عطيه من دخول القرية وأداء صلاة الجمعة بالمسجد الكبير مسجد الشيخ الشعراوى. ويرفض الاهالي دخول المحافظ قريتهم لإنتماءه لجماعة الأخوان المسلمين خاصة وأنهم لم تكن صلتهم جيدة بالشيخ الشعراوى الذى يعد رمزا دينيا كبيرا فى مصر والعالم كله وليس بين أبناء قرية دقادوس وميت غمر فقط .