قال الدكتور أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء، إن هناك طفرة كبيرة تمت في مجال الكهرباء، وهذا جعل مصر تخطو بشكل كبير في مجال الطاقة النظيفة وإنتاج الهيدروجين الأخضر. وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك توجه عالمي نحو الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر. ولفت إلى أن هناك اهتمام كبير من وكالات التمويل العربية والمستثمرين الأجانب بالاستثمار الأخضر، مؤكدًا أن الهيدروجين الأخضر من ضمن طاقة المستقبل الرامية للحفاظ على البيئة. وأكد الدكتور أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أنه تم توقيع مذكرات تفاهم مع شركات عالمية ودول أخرى في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر. وقال الدكتور أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء، إن الوزارة كانت تعاني من تخفيف الأحمال من 2008 حتى عام 2014، معلقا «وصل العجز إلى 6 آلاف ميجا وات بنسبة خلال 2014». وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي» «حجم الإنتاج كان يصل إلى 24 ألف ميجا وات، بينما ارتفع الآن إلى 34 ألف ميجا وات، مع احتياطي يصل إلى 12 ألف ميجا وات»، معلقا «تقريبا الإنتاج تضاعف». وأضاف «أهالينا في الصعيد قالوا إنهم أول مرة يستطيعون الاستمتاع بالتكييف بعد تطوير شبكات الكهرباء. وأردف «ما أنفق على خلال السنوات الماضية على تطوير شبكات توزيع الكهرباء بلغ 38 مليار جنيه»، لافتا إلى أن نسبة احتياطي الكهرباء تبلغ حاليا 25 %. وأوضح أن الوزارة توسعت في استخدام الطاقة المتجددة، وبينها استخدام الطاقة الشمسية في الري، لافتا إلى أن مبادرة حياة كريمة ستساهم في نقل البنية التحتية، وبينها الكهرباء نقلة نوعية. وأردف «نخطط لوجود أكثر من مصدر تغذية كهربائية لكل قرية، لاستخدام الخط البديل حل حدوث عطل بالآخر»، معلقا «مفيش أي تخفيف للأحمال منذ 2015، وما أنفق على الكهرباء حتى الآن يبلغ تريليون و58 مليار جنيه». وأشار إلى أن الدول الأفريقية والعربية مهتمة بتعزيز التعاون مع مصر في مجال الربط الكهربائي «جاري تنفيذ ربط كهربائي بين مصر والسعودية، وجاري العمل على زيادة الربط بين مصر والأردن، وليبيا والسودان، كما يوجد تعاون مع هيئة الربط الخليجي وبعض الدول الأفريقية وبينها إنشاء السدود ونقل الخبرات عبر برامج تدريبية، الحمد لله الشركات المصرية اختزنت الخبرات الأجنبية وتنطلق إلى الدول العربية والأفريقية».