أدانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم السبت، الهجوم "الإرهابي" الذي نفذته مجموعة إرهابية شرق قناة السويس، غرب سيناء، وراح ضحيته عدد من الشهداء والجرحى من الجيش المصري. وقالت الرئاسة الفلسطينية في بيان "إن الرئيس محمود عباس يعرب عن تعازيه الحارة لاخيه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، ولعائلات ضحايا هذه الجريمة البشعة، التي استهدفت ثلة من ابطال الجيش المصري". وأكد البيان تضامن ووقوف فلسطين وشعبها وقيادتها الى جانب الشقيقة الكبرى مصر، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي في حربهم ضد الارهاب، متمنية لمصر وشعبها وجيشها العظيم دوام الاستقرار والازدهار. كما أدانت الخارجية الفلسطينية لهجوم الإرهابي، الذي تعرضت له احدى محطات رفع المياه شرق قناة السويس. وشددت في بيان على وقوف دولة فلسطين قيادة وشعبا إلى جانب الشقيقة مصر، رئيساً وحكومة وشعبا، في مواجهة مثل هذه الاعمال الارهابية، وأعربت عن ثقتها بقدرة مصر على مواجهة الارهاب والانتصار عليه. وتقدمت الخارجية الفلسطينية بخالص تعازيها لأسر الشهداء وتمنت الشفاء العاجل للمصابين. وكان العقيد أركان حرب غريب عبد الحافظ؛ المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة؛ أعلن أن مجموعة من العناصر التكفيرية قامت بالهجوم على إحدى نقاط رفع المياه بغرب سيناء وتم الإشتباك والتصدى لها من العناصر المكلفة بالعمل فى النقطة. وأضاف المتحدث العسكري في بيان له أن المحاولة الإرهابية أسفرت عن إستشهاد ضابط و 10 جنود، وإصابة 5 أفراد وجارى مطاردة العناصر الإرهابية ومحاصرتهم فى إحدى المناطق المنعزلة فى سيناء. وتؤكد القوات المسلحة استمرار جهودها فى القضاء على الإرهاب وإقتلاع جذوره. من جهته، أدان الأردن، اليوم السبت، الهجوم الإرهابي الذي استهدف محطة لرفع المياه في سيناء معربا عن تضامنه مع مصر. وأدانت وزارة الخارجية الأردنية "الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف إحدى محطات رفع المياه غرب سيناء في جمهورية مصر العربية الشقيقة، وأسفر عن استشهاد وإصابة عدد من منتسبي القوات المسلحة المصرية". وأكدت الخارجية الأردنية في بيان إدانة واستنكار الأردن الشديدين لهذا الهجوم الجبان، مشددا على تضامن المملكة ووقوفها المطلق مع الأشقاء في مصر. كما أكد الأردن دعم جهود مصر للتصدي لخطر الإرهاب والتطرف، معربا عن أحر التعازي لحكومة وشعب جمهورية مصر العربية، وأسر الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
