أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الأحد، استدعاء السفير السويدي لدى طهران وإبلاغه احتجاجها بشأن مواصلة اعتقال ومحاكمة المسؤول السابق في نظام طهران حميد نوري. وحسب وسائل إعلام إيرانية، قال الأمين العام المساعد ورئيس دائرة أوروبا الغربية بوزارة الخارجية الإيرانية، إنه استدعى لسفير السويدي ماتياس لينتز، مؤكدا أن محاكمة واحتجاز حميد نوري "غير قانونية" " وقرار "متأثر بمنظمة مجاهدي خلق". ووصف مسؤول بوزارة الخارجية الإيرانية محاكمة حميد نوري بأنها "عرض سياسي"، مطالبًا بالإفراج عن المدعي العام السابق لسجن جوهاردشت في كرج. وأكدت الخارجية الإيرانية "هذه المحاكمة غير شرعية ومن شأنها أن تخلق توترات بين ايرانوالسويد". يأتي رد إيران بعد أن طلب مكتب المدعي العام السويدي الحكم على حميد نوري بالسجن المؤبد في 28 مايو. وطالب المدعي العام السويدي بهذا القرار، بعد أن قدم دفاعه الأخير في لائحة اتهام حميد نوري، متهماً إياه بارتكاب "جرائم حرب" و "قتل مع سبق الإصرار". ولم يصدر الحكم النهائي لمحكمة نوري بعد، وستستمر محاكمته في الأيام المقبلة مع تقديم محاميه دفاعه النهائي. تم القبض على حميد نوري في نوفمبر 1998 بعد وصوله إلى السويد. وهو متهم بالمشاركة في إعدام معتقلين سياسيين صيف 1988، لكنه نفى هذه الاتهامات. وعلى إثر طلب سجنه مدى الحياة، حذرت وزارة الخارجية السويدية، رعاياها من السفر إلى إيران وذلك عقب طلب المدعي العام السويدي حكمًا بالسجن مدى الحياة على حميد نوري. إيران: خارطة طريق مستقبلية في المفاوضات مع السعودية السويد: تقديم طلب انضمام إلى حلف شمال الأطلسي مسألة صعبة جدًا