تحتفل الكنيسة الأرثوزكسية، وأقباط مصر اليوم، ب "عيد القيامة المجيد"، وهو أحد أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، ويعد أيضا متمم الصوم الكبير والذي يستمر 50 يوما حتى حلول الروح القدس، ويحيي هذا الاحتفال ذكر قيامة يسوع المسيح من موته بعد ثلاثة أيام من صلبه وتعذيبه، حسب ما ورد في العهد الجديد. في هذا التقرير، نستعرض أبرز المعلومات عن عيد القيامة المجيد. الصوم الكبير وأسبوع الآلام يطلق على الأسبوع الأخير في فترة الصوم الميلادي الكبير، اسم "أسبوع الآلام"، وهو أسبوع يحتفل فيه الأقباط بدخول يسوع المسيح، مدينة القدس، وإنشاء سر التناول وصلبه وموته، ثم القيامة من الأموات في يوم أحد القيامة حسب المعتقدات المسيحية، ويكون هذا الأسبوع بعد الصوم الكبير، ويكون أسبوع الآلام من "سبت لعازر، أحد السعف، اثنين البصخة، ثلاثاء البصخة، أربعاء البصخة، خميس العهد ذكرى العشاء الأخير، الجمعة العظيمة ذكرى موت المسيح، سبت الفرح أو سبت النور، أحد القيامة، وهي تذكار قيامة يسوع وظهوره لمريم المجدلية". الاحتفال ب سبت النور ويعد عيد القيامة، هو ذكرى بداية زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يوماً حتى عيد العنصرة الذي يقصد به حلول الروح القدس على تلاميذ المسيح بعد صعود يسوع بعشرة أيام بحسب رواية سفر أعمال الرسل. تزامن عيد القيامة مع شهر رمضان ويبدأ الاحتفال ب عيد القيامة عادة في الساعة 11 مساءًا من ليلة سبت النور، وحتى الساعات الأولى من صباح أحد الفصح، ونظرًا لأن احتفالات عيد القيامة تتزامن مع شهر رمضان المبارك، أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تنويه بأن الاحتفال سيقتصر بتلقي تهاني العيد على استقبال المهنئين خلال القداس مساء السبت في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، والاتصالات التليفونية، وبرقيات التهنئة. قيامة المسيح واحتفل الأقباط الأرثوذكس أمس، ب سبت النور، وقد اتخذ هذا اللقب لما يحمله اليوم من بركة تنير حياة أبناء المسيحية وظهور النور المقدس من قبر المسيح ، ويعرف أيضًا ب"سبت الفرح" وهو يأتي بعد الجمعة العظيمة التي شهدت عذاب المسيح ، وقبل أحد القيامة أو عيد الفصح الذي يقيم قيامته من القبر. ويتخذ "سبت النور" بعض العادات و التقاليد الخاصة بهذه المناسبة و تستمر الاحتفالية من ليلة سبت النور حتى الساعات الأولى من صباح السبت ، كما تستمر الاحتفالية حتى عيد القيامة من خلال إقامة صلاة تسبحة العيد عصر السبت ثم صباح عيد القيامة مع حلول الظلام وأخيرا قداس عيد القيامة مع انتصاف الليل وتختم مع الساعات الأولى من يوم أحد القيامة.
