قام السفير الفرنسي بالقاهرة مارك باريتى ، وأيضاً السفير البلجيكي فرانسوا كورنيه بزيارة إلى مستشفى أسوان الجامعى اليوم الخميس وذلك للاطمئنان على المصابين في حادث تصادم الأتوبيس السياحي وسيارة النقل صباح أمس الأربعاء مما أسفر عن مصرع 10 أشخاص بينهم 4 سائحين فرنسيين ، وواحد بلجيكى ، بجانب 5 مصريين ، فضلاً عن إصابة 14 سائحًا آخرين. ومن المقرر أن يتسلم السفيران الفرنسي والبلجيكي جثامين المتوفين، الذين لقوا مصرعهم إثر الحادث وهم 4 يحملون الجنسية الفرنسية، وآخر يحمل الجنسية البلجيكية، ومنتظر تحاليل الحمض النووي وتصريح النيابة، لتسليهما إلى السفارات الخاصة بهم. وأقرأ أيضاً: السفير البلجيكى يصل أسوان لمتابعة إجراءات السائح المتوفى فى حادث طريق أبوسمبل شاهد عيان يروي تفاصيل حادث أتوبيس أسوان السياحي.. فيديو والجدير بالذكر أنه خرج من مستشفى أسوان الجامعي مساء أمس 7 مصابين، وذلك بعد تماثلهم للشفاء وتعافيهم من الإصابة التي وقعت بهم إثر الحادث المأساوي، ويتلقى المصابون الرعاية الطبية اللازمة داخل المستشفى. وكانت قد شهدت محافظة أسوان صباح الأربعاء وقوع حادث سير مأساوى على طريق أبو سمبل / أسوان نتيجة تصادم أتوبيس سياحى وسيارة ربع بالكيلو 43 . وعلى الفور انتقل اللواء أشرف عطية محافظ أسوان إلى المستشفى الجامعى للإطمئنان على الحالات المصابة بالحادث بإجمالى 14 سائحا منهم 8 فرنسيين و 6 بلجيكيين، رافقه خلالها العميد محمد البنا السكرتير العام المساعد ، ومديرى الصحة ومستشفى أسوان الجامعى والإسعاف ، ومركز عمليات المحافظة . ومن خلال غرفة عمليات متحركة قام المحافظ بالإشراف على تقديم كافة أوجه الرعاية الطبية والإسعافات الأولية للمصابين الذين تتراوح إصاباتهم ما بين كسور وكدمات وجروح سطحية ، كما تم إجراء الأشعة والفحوصات الطبية اللازمة بعد نقلهم بواسطة 35 سيارة إسعاف مجهزة بأطقم طبية من أطباء ومسعفين بجانب الأدوية والمحاليل حيث تم تقديم الخدمة العلاجية علي أعلي مستوي للمصابين أثناء نقلهم للمستشفى الجامعى . وقال محافظ أسوان، إنه أعطى توجيهاته للمسئولين بتوفير أجواء الهدوء والراحة التامة لمصابى حادث طريق أبو سمبل / أسوان وذلك أثناء تلقيهم للعلاج ، لحين تماثلهم للشفاء الكامل. وأضاف محافظ أسوان في ت أنه أمر بتوزيع بوكيهات الورد على كافة المصابين في الحادث الأليم، مع تقديم كافة المستلزمات الطبية والشخصية لهم ، مشيراً إلى أنه تم التواصل مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء ، واللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية ، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى ، والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان حيث تم التأكيد على أن المصابين حالتهم مستقرة ، ويتم تقديم الرعاية العلاجية المتكاملة على أعلى مستوى لهم ، وهو الذى لاقى ارتياح الفوج السياحى الفرنسى والبلجيكى.