جريمة الخطف من أخطر الجرائم فى المجتمع، إلا أن قانون العقوبات واجه جريمة الخطف من خلال توقيع عقوبة الحبس. حددت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس برئاسة المستشار علاء شوقي، جلسة 18 أبريل المقبل كأولى جلسات محاكمة شخصين بخطف دكتور صيدلي كرها عنه لسرقته بحلوان. تعقد جلسة المحاكمة برئاسة المستشار علاء الدين سليمان شوقى رئيس المحكمة وعضوية المستشارين عماد الدين عيسى الخولى ومصطفى حسن أبو قوره الرئيسين بمحكمة استئناف القاهرة. وأوضح أمر إحالة المتهمين بأنهم بدائرة قسم شرطة حلوان بمحافظة القاهرة، خطفا وآخرين مجهولين المجني عليه نادر السيد محمد كرها عنه وذلك بأن لاحقوه بالطريق العام وتمكنا من وضعه داخل دراجة بخاريه فتناوبوا عليه ضرباً فاحدثوا ما به من إصابات واصطحبوه لمكان بعيد عن أعين الناس فتمكنوا بهذة الطريقة من شل مقاومته واتمام جريمة الخطف علي النحو المبين بالتحقيقات. وأكد المجني عليه نادر السيد طبيب صيدلي بأنه وحال تواجده بالطريق العام قام المتهمين باصطحابه داخل دراجة نارية وتناوبوا عليه ضرباً فاحدثوا ما به من إصابات وحال وصولهم لمنطقة زراعية قاموا بسرقة متعلقاته كرها عنه حال إحرازهم عصا خشبية" شومة" تعدوا عليه بها واحدثوا ما به من إصابات وعزى قصدهم خطفه وسرقته كرها عنه. عقوبة الخطف وتقر المادة (289) من قانون العقوبات بالسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات لكل من خطف من غير تحيل ولا إكراه طفلاً. فإذا كان الخطف مصحوباً بطلب فدية فتكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد على 20 سنة. ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام أو السجن المؤبد إذا اقترنت بها جريمة مواقعة المخطوف أو هتك عرضه. بينما تنص المادة (290) من قانون العقوبات على أن "كل من خطف بالتحيل أو الإكراه شخصاً، يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن 10 سنوات.. فإذا كان الخطف مصحوباً بطلب فدية تكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد على 20 سنة.. أما إذا كان المخطوف طفلاً أو أنثى، فتكون العقوبة السجن المؤبد.. ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام إذا اقترنت بها جناية مواقعة المخطوف أو هتك عرضه".
