مصطفى بكرى:مرسى يؤكد أنه رئيس لفصيل واحد.. ويتبع منهج بوش "من ليس معنا فهو ضدنا" أبو حامد:مؤتمر سوريا محاولة إخوانية لإنقاذ مرسي وتخويف المصريين من ثورة 30 يونيو باسم يوسف تعليقا على خطاب"مرسى":أول رئيس طائفي منتخب حمدي رزق:مرسي ليس"الفاروق عمر"والإخوان ليسوا شعب الله المختار.. و"30 يونيو" ثورة الغلابة لا النخبة مصطفى النجار ل" مرسي وجماعته": "بئس العقول التى تحتكر الإيمان وهى أبعد ما تكون عنه" تباينت ردود الأفعال على خطاب الرئيس مرسى بمؤتمر " الأمة المصرية لدعم الثورة السورية " حيث أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكرى أن الرئيس محمد مرسي يؤكد كل يوم أنه رئيس لفصيل واحد ويتبع نفس منهج الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش "من ليس معنا فهو ضدنا". وأكد بكرى، على صفحته على "فيسبوك" أن حشود الإخوان اليوم فى القاعة المغطاة لإستاد القاهرة لن ترهب الشعب المصري، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر ليس مقصودا به دعم سوريا ولكن دعم مرسي واستبدال العدو الإسرائيلي بخلق عدو وهمي في سوريا. وأضاف بكرى : بينما تقرر أمريكا دعم المعارضين السوريين والأجانب بالسلاح ومرسي يرسل شبابنا ليموت في سوريا ويسكت صوت المقاومة في فلسطين، فالأمن القومي المصري اختصر في امن الجماعة وإيديولوجيتها والشعب المصري هو شعب الجماعة الإخوانية، مؤكدا أن مصر أكبر من جماعة الإخوان المسلمين وستنتصر. وقال البرلماني السابق محمد أبو حامد إن النظام الحالي فاشل وعجز عن توفير أبسط احتياجات الشعب ثم يدعى أنه يساند سوريا. ووجه أبو حامد عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" رسالة للرئيس محمد مرسى قائلا له إن فاقد الشئ لا يعطيه ومن عجز عن خدمة شعبه هو أعجز عن خدمة غيره. وأشار أبو حامد إلى أن الغرض من المؤتمر هو تخويف الشعب المصري من ثورة 30 يونيو وليس نصرة الشعب السوري لافتا الى أنها محاولة بائسة جديدة لإنقاذ مرسي. واستنكر الدكتور مصطفى النجار البرلماني السابق قيام المشاركين فى الصالة المغطاة باستاد القاهرة بالدعوة على المختلفين معهم بالهلاك وتأمين الرئيس محمد مرسى على هذا الدعاء ووجه لهم الكلام قائلا "بئس العقول التي تحتكر الإيمان وهى أبعد ما تكون عنه". وقال النجار على حسابه على تويتر : تدعون على المختلفين بالهلاك ورئيسكم يؤمّن على الدعاء ، بئس العقول التي تحتكر الإيمان وهى أبعد ما تكون عنه ، إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا. وانتقد الدكتور باسم يوسف مقدم برنامج "البرنامج" خطاب الرئيس محمد مرسى اليوم في الصالة المغطاة لاستاد القاهرة بمؤتمر دعم سوريا وسط العديد من أنصاره والقوى الإسلامية، معتبرا الرئيس مرسى أول رئيس طائفي منتخب. وكان الرئيس محمد مرسى أكد أننا نقف اليوم ضد حزب الله فى عدوانه على الشعب السوري فمبادئ شعب مصر تعتبر نصرة الشعب السوري من أهم قضاياه فى هذه المرحلة. ووجّه مرسى خلال كلمته فى مؤتمر " الأمة المصرية لدعم الثورة السورية " الذي دعت إليه القوى الإسلامية وأقيمت فعالياته فى الصالة المغطاة بإستاد القاهرة عددا من الرسائل أن شعب مصر ناصر الشعوب وكان خير معين لهم ولم تنس يوما أشقائك ولم تتأخر عن مناصرة المستضعفين لذلك أوصى الشعب المصري بالعائلات السورية خيرا ومعاملتهم كالمواطنين المصريين فهذه أخلاق المصريين النبلاء التي تظهر وقت الشدائد وقد عملنا مع الأشقاء فى تركيا والسعودية لحل القضية ونرحب بأي جهد مثمر لحل هذا الصراع. وقال الكاتب حمدى رزق أثناء حفل توقيع كتابه " فتح مصر" انه تعرض لهجوم شديد عندما تم نشر هذه الوثيقة عام 2005 من قبل جماعة الإخوان المسلمين وبعض النخب السياسية الذين كانوا يعتبرون ان نشرها يخدم رؤية الحزب الوطني فيما يتعلق بالإخوان المسلمين وقتها. وتابع رزق أن ما يحدث الآن اثبت بنسبة كبيرة صدق كل ما أتى فى هذه الوثيقة وأوضح أن الإخوان المسلمين زرعوا ثعالب صحفية فى بعض الجرائد اليومية وقتها لتشويه صورته. وقال رزق ان الإخوان استطاعوا تمثيل دور ضحية النظام السابق ببراعة فى حين أنهم أكثر الفصائل السياسية التي عقدت صفقات مع النظام المخلوع مشيرا ان إزاحة الاخوان عن حكم مصر ليس بالصعب وقال أن 30 يونيو هى ثورة البشر الغلابة وليست النخبة واصفا الإخوان بأنه أجبن من الجُبن وتابع رزق "لا مرسى كان الفاروق عمر بن الخطاب ولا الإخوان هم شعب الله المختار. وأشار رزق إلى أن الخروج يوم 30 يونيو يمثل الحج الأكبر بالنسبة لشعب مصر وطالب القوى السياسية بضرورة التفكير فيما بعد 30 يونيو وكيفية التعامل مع الإخوان المسلمين حال نجاح هذه الثورة وطالبهم بعدم إقصاء الإخوان المسلمين عن حكم مصر.