قُتل ثلاثة صحافيين وجُرح أكثر من 30 منذ بداية الهجوم الروسي على أوكرانيا في 24 فبراير، حسبما أعلنت أمس الثلاثاء مسؤولة حقوق الإنسان في البرلمان الأوكراني لودميلا دينيسوفا. وكتبت دينيسوفا على حسابها في تلجرام "أصبح 35 صحافيًا على الأقلّ من ضحايا" القوات الروسية، قُتل ثلاثة منهم. قُتل الصحافي الأمريكي برنت رونو بالرصاص الأحد في إربين في شمال غرب كييف، فيما قُتل الصحافي الأوكراني ايفجيني ساكون جرّاء قصف على برج التلفزيون في كييف، بالإضافة إلى الصحافي الأوكراني فيكتور دودار الذي قضى خلال معارك قرب ميكولاييف في الجنوب. وأشارت إلى أن عدداً من الصحافيين أُصيبوا في الهجوم الروسي، ذاكرةً صحافيين من سويسرا وتشيكيا والدنمارك والمملكة المتحدة. مجلس الشيوخ الأمريكى يتبنى قرارا يدين تصرفات روسيا فى أوكرانيا الرئيس الأوكراني يدعو ل فرض مزيد من العقوبات على روسيا وارتفعت الثلاثاء حصيلة القتلى من القصف على برج "ريفني" التلفزيوني في غرب البلاد قبل يوم إلى 19 قتيلاً. وأكدت هيئة الأركان الأوكرانية، اليوم الأربعاء، أن القوات الروسية تتكبد خسائر كبيرة وتتراجع في اتجاهات متفرقة. وأعلنت الأركان الأوكرانية استهداف تجمعات القوات الروسية في بعض المناطق الجنوبية. وقالت إن قواتها تمكنت من اسقاط 3 مقاتلات و3 طائرات مسيرة روسية خلال 24 ساعة. وأشارت السلطات الأوكرانية إلى مقتل قرابة 500 مدني في مدينة خاركيف منذ بداية الحرب. وقد ذكرت تقارير صحفية أنه ربما يكون التقدم الروسي البطيء دافعا لإنهاء الحرب ربما خلال الأسابيع المقبلة، وسط عدم سيطرة روسيا على المدن الأوكرانية الكبيرة بعد. ولم تسيطر موسكو على أي من أكبر عشر مدن في أوكرانيا بعد توغلها الذي بدأ في 24 فبراير ، وهو أكبر هجوم على دولة أوروبية منذ عام 1945. وفي وقت سابق من اليوم، أكدت الخارجية الروسية، أن العملية العسكرية ستحقق أهدافها في أوكرانيا، مشيرة إلى أن كييف لا تظهر التزاما جديا بإيجاد حلول مقبولة من الطرفين. ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مدير الإدارة الأوروبية الرابعة بوزارة الخارجية الروسية، يوري بليبسون، تأكيده، خلال مقابلة أجريت معه، أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ستحقق أهدافها، وسيتعين على أوروبا دفع ثمن الأضرار التي لحقت بالعلاقات الثنائية مع موسكو. وقال المسؤول: "العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا ستحقق أهدافها، وسيتعين على"شركائنا" الأوروبيين دفع ثمن الضرر الذي يتسببون فيه لمصالحهم الوطنية والعلاقات الثنائية التي تطورت عبر الأجيال".