أكد رئيس الوزراء الأوكراني الأسبق، نيكولاي أزاروف، اليوم السبت، أن العمل الاستفزازي الذي تم القيام به بمحطة الطاقة النووية في زابوروجي، تم التفكير فيه بعناية بالغة، موضحا أن الحكومة الأوكرانية، تحاول الاستفادة منه لهدف إقناع الدول الغربية بفرض منطقة حظر للطيران فوق أوكرانيا. وقال أزاروف في تصريح لوكالة "سبوتنيك" الروسية: "بالطبع ، هذا استفزاز متعمد، لأن أول شيء هو أنه لن يجرؤ أي شخص عسكري عاقل من الجيش الروسي أو الأوكراني على القيام بمثل هذا الاستفزاز على أراضي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، وهي تضم ستة وحدات نووية". وأشار إلى أنه: "حتى لو اندلع حريق ثانوي في مركز التدريب وإعادة التدريب، فإنه ليس إلا حالة طارئة في مثل هذه المنشأة النووية فائقة الأهمية". وأضاف: "لذلك ، أولاً ، من الواضح تمامًا أن هذا استفزاز متعمد. ثانيًا، رد فعل الرئيس فلاديمير زيلينسكي الفوري – لأن هذا حدث ليلاً – أي مناشدته الفورية للأمريكيين والمملكة المتحدة بمعلومات خاطئة تمامًا، ما يشير في حد ذاته إلى أن العمل المذكور استفزاز مُجهز. وكان الرئيس زيلينسكي على علم به للاستفادة من هذا الاستفزاز في إعلان منطقة حظر الطيران فوق أوكرانيا". يذكر أنه سبق وصرحت وزارة الدفاع الروسية بأن سلطات كييف حاولت تنفيذ "استفزاز في غاية الوحشية" في الأراضي المجاورة لمحطة "زابوروجيه" للطاقة النووية، حيث تعرضت دورية متنقلة لقوات الحرس الوطني الروسي أثناء قيامها بتنفيذ المهام المخصصة لها في المنطقة المحمية المجاورة للمحطة في حوالي الساعة الثانية ليلاً يوم 4 مارس لهجوم من قبل مجموعة تخريب أوكرانية أطلقت نيران كثيفة من أسلحة خفيفة على دورية الحرس الوطني الروسي من النوافذ في عدة طوابق لمجمع تعليمي وتدريبي يقع خارج محطة الطاقة. وتم إسكات نقاط إطلاق النار للمخربين الأوكرانيين بنيران الأسلحة الخفيفة الخاصة بأفراد الدورية الروسية. وبعد مغادرتهم للمبنى، أضرم أفراد مجموعة التخريب الأوكرانية النار فيه.
سي إن إن: الأمريكيون يدفعون ثمنًا كبيرًا لوقوفهم بجانب أوكرانيا غزو أوكرانيا.. قائمة بأبرز الأوليجارش ورجال الأعمال الروس المستهدفين بالعقوبات الغربية