قال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية إن الوزارة وضعت خطة شاملة لتأمين المظاهرات التي دعت إليها بعض القوى السياسية والثورية في 30 يونيو الحالي. وقال الوزير قبيل بدء ختام المؤتمر ال21 لمديري ورؤساء أقسام مكافحة المخدرات - إن الشرطة لن تتعرض من قريب أو بعيد إلى المتظاهرين خلال المظاهرات، مشيرا إلى أن دورها سيقتصر على تأمين المنشآت الهامة والحيوية باعتبارها ملكا للشعب. وأضاف أن قوات الحرس الجمهوري هي المسئولة عن تأمين قصر الاتحادية، حيث لن يتم نشر أي من قوات الشرطة بمحيط القصر، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن قوات الأمن لن تتدخل إلا في حالة وقوع اعتداء على قصر الاتحادية باعتباره أحد ممتلكات الشعب. وحول ما تردد عن اعتزام نحو 50 ألف فلسطيني الدخول الى سيناء قبيل يومين من تظاهرات 30 يونيو، أكد الوزير أنه ليس هناك معلومات مؤكدة حول هذا الشأن، معلنا في الوقت نفسه عن إغلاق كافة المعابر من وإلى سيناء قبل بدء التظاهرات بوقت كاف. وشدد وزير الداخلية على أن الشرطة المصرية جهاز وطني يعمل لصالح المواطن بغض النظر عن انتماءاته السياسية أو الحزبية أو الدينية ، مؤكدا وقوف قوات الشرطة على مسافة واحدة من كافة التيارات والفصائل السياسية المختلفة.