أكد يحيى حامد، وزير الاستثمار، ضرورة فتح قنوات تعاون استثمارية جديدة مع مجتمع الأعمال البرازيلي، وذلك بهدف دعم الاقتصاد الوطنى وتوطيد العلاقات الاستثمارية مع دول ال "بريكس"،مطالبا مجتمعى الأعمال المصرى والبرازيلى بإقامة استثمارات جديدة بمصر في مجالات الطاقة والبنية التحتية. وشدد حامد خلال اجتماعه بأعضاء مجلس الأعمال المصرى-البرازيلى بحضور ماركو برانداو سفير دولة البرازيل لدى مصر، على ضرورة العمل على توثيق العلاقات الاستثمارية والتجارية مع البرازيل، مع ضرورة التعرف والاستفادة من تجربة البرازيل فى مجالات مواجهة الفقر والتنمية الاجتماعية وممارسة وتطبيق الديمقراطية. ونوه بأن مصر تسعى خلال الفترة المقبلة لتوثيق التعاون مع كافة الدول الصديقة بهدف جذب الاستثمارات وتنشيط العلاقات مع تلك الدول، من أجل الاستفادة من رءوس الأموال الأجنبية والشراكات مع المصريين فى إقامة مشروعات تنموية، تسهم فى تنمية المجتمع المصرى واستغلال الإمكانيات والموارد المتاحة فى كافة محافظات مصر. أكد يحيى حامد أن مصر تبدى اهتماماً كبيراً بدول مجموعة "بريكس""آزةأس" ، والتى تضم كلاً من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، وهو ما جاءت لتدعمه وتؤكده الزيارات التى قام بها الرئيس محمد مرسى إلى هذه الدول، فضلاً عن الاتفاقات التى أبرمت بين الطرفين، نظراً لأن هذه الدول تعد الأكثر والأسرع نمواً فى العالم خلال السنوات الماضية. وأشار خلال الاجتماع إلى أن الميزان التجاري بين البلدين لا يزال مائلاً فى صالح الأصدقاء البرازيليين، نظراً لكونهم نجحوا خلال العام الماضى فى مضاعفة صادراتهم لمصر، بينما تظل الصادرات المصرية للبرازيل محدودة. كما دعا وزير الاستثمار ممثلى مجتمع الأعمال البرازيلى للإتخاذ من مصر مركزاً لمنتجاتهم نحو القارة الأفريقية وكذا نحو مختلف الدول العربية ودول الشرق الأوسط، لما تتمتع به مصر من موقع جغرافى متميز يجعلها تتوسط قارات العالم، فضلاً عن الاتفاقات التجارية والاقتصادية الناجحة التى تربط بين مصر والعديد من الدول والتكتلات الاقتصادية العالمية، مما يسهل حركة التبادل التجارى ويعود بالنفع والفائدة على المستثمرين.