قال النائب محمود الصعيدي عضو لجنة الشئون الإقتصادية بالبرلمان، إن العاصمة الإدارية الجديدة اختيرت كعاصمة العالم العربي الرقمية وذلك نظرا للتقنيات التكنولوجية الحديثة التي تم إحلالها في جميع الأعمال المقامة بها من مساكن ومؤسسات حكومية ووسائل مواصلات وغيرها من الخدمات. و أضاف " الصعيدي" في تصريحات خاصة ل " صدي البلد"، إن إنشاء مدينة متخصصة في صناعة الذهب بالعاصمة الإدارية تأتي في إطار الحصول علي قيمة مضافة لهذا المعدن النفيس وذلك جراء إستخراج المادة الخام وتصنيعها محليا ومن ثم التصدير، قائلا " الفترة الراهنة تشهد إستهلاك عال من الذهب من قبل المواطنين". و أشار عضو اللجنة الإقتصادية، إلي أن إنشاء مدرسة تعليم فني بمدينة الذهب يدعم توفير عمالة فنية ماهرة في هذه الصناعة وأيضا يجلعها مدينة متكاملة تجمع بين التصنيع والتدريب ومناطق الخدمات اللوجيستية لهذه الصناعة. و أشاد البرلماني، بخطي القيادة السياسية الثابتة نحو التركيز علي التوسع في الصناعات الأكثر إضافة للإقتصاد المصري. بعد حديث وزير التموين |برلماني: مشروع مدينة الذهب له مزايا متعددة حرب أوكرانيا.. ناجي فرج: انتظروا قفزات في أسعار الذهب الأيام المقبلة وأكد الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية أن إنشاء مدينة الذهب بالعاصمة الإدارية يأتى فى إطار توجيهات ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسى للنهوض بصناعة الذهب والمجوهرات ، مشيرا إلى أن هذه المدينة لن تكون بديلا أو نقلا للصاغة القديمة والعمل مستمر في تلك المنطقة دون المساس بها. وأشار الوزير في بيان، إلي أن المشروع الجديد هو مدينة صناعية متخصصة لمنتجات المعدن النفيس لما تمثله تلك الصناعة من أهمية للاقتصاد القومي وما تمتلك من فرص كبيرة للموافقة والتطور موضحا ان المناطق الصناعية المتخصصة توفر مجموعة من التسهيلات اللوجيستية والتي قد لا تتوفر للمنتجين في مناطق الورش التقليدية . من جانبه أعلن الدكتور الهامي الكردانى مستشار وزير التموين والتجارة الداخلية عن الانتهاء من التصميمات الهندسية لمدينة الذهب علي أن يتم مناقشة تلك التصميمات وتعديلها مع كافة الجهات ذات الاختصاص في سلسلة إنتاج المشغولات الذهبية مؤكدا أن مدة تنفيذ المشروع بعد التوافق علي كافة عناصره لن تزيد عن عامين . جاء ذلك خلال فعاليات الحلقات النقاشية لمعرض"نبيو" للمشغولات الذهبية والذي ينظمه الاتحاد العام للغرف التجارية بمشاركة 30 شركة من كبرى الشركات العاملة في صناعة وتجارة المشغولات الذهبية. وأشار إلى أن التصميمات الهندسية تتضمن إقامة المشروع على مساحة 150 فدانا ومدة تنفيذه تصل الى عاميين، وتم اختيار موقع المدينة لما تتمتع به من تفرد اقتصادي كما تمت مراعاة كافة الاحتياجات اللوجيستية لخدمة المشروع . وأوضح أن المرحلة الأولى ستقام على مساحة 60 فدانا وتتضمن 4 مناطق الأولى المنطقة الصناعية وتشمل طرح 384 ورشة بمساحات تشمل 35 مترا مربعا بنحو 88 ورشة، و50 مترا مربعا بنحو 112 ورشة و70 مترا مربعا بنحو 64 ورشة و100 متر مربع نحو 96 ورشة ، و300 متر مربع 324 ورشة، ويضاف إليها الخدمات والحركة، كما سيتم انشاء 25 مصنعا منها 20 مصنعا على مساحة 1250مترا مربعا (دور وميزانين )و5 مصانع على مساحة 560 مترا مربعا وسيتم طرحهم بنظامي الإيجار وكذلك بنظام التمليك حسب متطلبات المصنعين والتجار. وأضاف الكردي أن المنطقة الثانية تضم متحفا ومركزا للتصميم والابداع بمساحة كلية 3760 مترا مربعا ،وسيتم عرض مشروع المتحف على وزارة السياحة والآثار وذلك لأخذ رأيها بحيث يتم عرض معروضات ذهبية توضح صناعة الذهب في مصر في كل حقبة تاريخية منذ عصر الفراعنة وحتى الآن،بالاضافة لمنطقة عرض وبيع ومركز للخدمات اللوجستية على مساحة 2800 متر ، بالاضافة الى منطقة تضم 5 بنوك بمساحة 300 متر مربع ،وسيتم إقامة منطقة للمطاعم والكافيتريات على مساحة 2100 متر مربع . وأضاف أن المنطقة الثالثة ستشهد إقامة المنطقة التعليمية التى تضم مدرسة تعليم فني تستوعب من 450 الى 500 طالب مع جزء داخلي(المنطقة التعليمية)على مساحة 675 ر 16 الف متر مربع . من جانبه قال هاني ميلاد رئيس الشعبة العامة للمشغولات الذهبية بالاتحاد العالم للغرف التجارية انه يتم التنسيق مع وزارة التموين لتقديم مقترحات تجار ومنتجي المشغولات الذهبية لمناقشتها وتلبية متطلباتهم الخاصة بالتصميمات الهندسية وطرق التشغيل الانتاجية وقواعد التقديم والحصول علي مصانع او ورش انتاجية بالمشروع في قبل وضع المخطط النهائي والاعلان عن تفاصيل بدء الانشاءات . وأشاد ميلاد بالمجهودات التي يبذلها الاتحاد ألغام للغرفةالتجارية برئاسة المهندس ابراهيم العربي لدعم منتجي وتجار المشغولات الذهب والعمل علي التواصل المستمر لدعم هذا القطاعةالانتاجي والتجاري الهام وأكد ان وزارة التموين والتجارة الداخلية تلعب دورا هاما ومحوريا في استقبال مقترحات كافة عناصر سلسة الإنتاج للمشغولات الذهبية ومناقشتها للمساهمة في تصدير المشغولات الذهبية المصرية في شكل منتج كامل الصنع بدلا من تصدير الخام النفيس .