أكد الشيخ عاصم عبدالماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، أن المشاركين والداعين لمظاهرات 30 يونيو هم الفلول وبعض الصبية الملحدين ومتطرفي الأقباط، بهدف إثارة الفوضى ومساندة الثورة المضادة. وتساءل: "هل من الممكن أن يساند المصريين هؤلاء الشيوعيين بسبب بعض أخطاء الرئيس؟! وهل أزمة الكهرباء أفضل أم أن تكون هناك مجازر في الشارع على يد الشيوعيين ومتطرفي الأقباط"، مستدلاً على ذلك بتصريحات جورج إسحاق والتي قال فيها إن الإسلام في مصر سينتهي في يوم 30 يونيو. وأضاف عبدالماجد خلال لقائه على قناة "الناس"، أنه مستعد لقطع يد من يمد يده بسوء إلى الإسلام، مشدداً على أن الشعب سينزل في يوم 30 للدفاع عن الشرعية لكي يؤدب هؤلاء وأي إنسان يعتدي على الشعب والمؤسسات الحاكمة التي تمثل خطاً أحمر.