أبدى الجنرال كريتشو كيروف رئيس جهاز الاستخبارات البلغارية اليوم "الأحد"، حرجه من التصريحات التي أدلى بها كريستيان فيجينين وزير الخارجية، والتي تربط جماعة حزب الله اللبنانية بتفجيرات بورجاس. وقال- في تصريح له أوردته وكالة أنباء صوفيا البلغارية - "يجب أن نكون أكثر حذرًا فيما يتعلق بربط منظمات بتفجير حافلة بورجاس في عام 2012"، معرباً أن حزب الله قد لا يكون متورطًا في هذا العمل الإرهابي. وقال رئيس الاستخبارات البلغارية: "إن فيجينين لا ينبغي أن يخصص حزب الله أو يضعه في الأولوية الرئيسية في أول تصريحاته "ولا توجد أسباب معقولة "للاعتقاد بأن الجناح العسكري لحزب الله وراء الهجوم". يشار إلى أنه في وقت سابق من الأسبوع الحالي، حاول وزير الخارجية البلغاري تبديد الانطباع بأن بلغاريا قد تغير موقفها بشأن التحقيق في التفجير الذي أودى بحياة 5 سائحين إسرائيليين، وسائق الحافلة البلغاري، والمفجر الانتحاري المفترض. وفي الوقت نفسه، كان الجنرال كيروف أيضا قد انتقد الموقف الرسمي لإسرائيل، الذي بعد الهجوم مباشرة أشار باصبع الاتهام الى حزب الله، وقال كيروف "إن السؤال المعقول الذي يطرح نفسه - إذا كان لدى إسرائيل أدلة قاطعة في حوزتها، لماذا لم تقدمها لجهاز المخابرات البلغاري؟.. مضيفاً أنه من الواضح حتى هذه اللحظة لا أحد لديه براهين موضوعية ونهائية حول تورط بعض المنظمات في هذا الحادث".