قال النائب محمد رشاد عثمان، عضو مجلس الشيوخ، إن هناك جهودا وطنية متواصلة في مجال بناء المدن الجديدة والذكية، التي تحول وجه الحياة في مصر، وتعد قبلة للاستثمار الأجنبي اليوم وخلال السنوات المقبلة، ومنها العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين الجديدة وغيرها من المدن. ونوه عثمان، في تصريحات له اليوم، إلى اهتمام الرئيس السيسي بمتابعة حركة التشييد والتنمية، التي تشهدها مدينة العلمين الجديدة، وذلك من أجل تحقيق الاستفادة القصوى من الموقع المميز، الذي تتمتع به ومختلف عناصر الجذب السياحي، والتي تؤهلها لتكون مقصدا سياحيًا واستثماريا عالميا، ونقطة استقطاب بارزة للاستثمارات العالمية. ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى تسارع وتيرة تنفيذ كافة المشروعات بالعلمين الجديدة، خاصة وأن المدينة تشهد تنفيذ استثمارات في 3 قطاعات رئيسية، هي: قطاع المرافق، ويضم محطة تحلية مياه البحر، ومحطة معالجه ثلاثية بطاقة 90 ألف م3، وكذلك قطاع الإسكان، ويضم عمارات الداون تاون، والأبراج الشاطئية، وأبراج مارينا العلمين والحي اللاتيني، وسكن مصر والإسكان المتميز. وتابع نائب الاسكندرية هذا بالإضافة الى قطاع الخدمات، ويضم المنطقة الترفيهية، وجامعة العلمين الدولية، والأكاديمية البحرية، ومدينة الفنون وغيرها من الأعمال، التي تؤكد وجود نشاط تنموي ومعماري وعمراني كبير بالعلمين الجديدة، يؤهلها لتكون في صدارة المدن الجديدة والذكية في البلاد، خلال عام أو اثنين على الأكثر، مشددا على أن العلمين الجديدة إضافة تحسب للقيادة السياسية المصرية، والنهضة الشاملة التي تعيشها البلاد. قام الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مؤخرا بزيارة إلى مدينة العلمين الجديدة، يرافقه الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وعدد من مسئولي الوزارة، منهم المهندس خالد عباس، نائب وزير الإسكان للمشروعات القومية، والمهندس عبدالمطلب ممدوح، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والدكتور عبد الخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان، والمهندس وائل سمير، رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة.
