التقى الرئيس الأمريكي جو بايدن، زعيم ألمانيا الجديد، أمس الاثنين، وتعهد بإغلاق خط أنابيب الغاز نورد ستريم 2 الروسي إلى ألمانيا إذا غزت روسياأوكرانيا. مصر أفضل الوجهات السياحية.. 125 ألف سائح روسي يزورونها خلال أسبوعين واشنطن توافق على صفقة بقيمة 100 مليون دولار لتحديث منظومة الصواريخ التايوانية ورد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن الولاياتالمتحدة وحلفاءها هم وحدهم الذين يتحدثون عن الغزو. كما التقى بوتين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لأكثر من خمس ساعات في موسكو في نفس الوقت الذي تحدث فيه بايدن والمستشار الألماني أولاف شولتز في البيت الأبيض في محاولة لنزع فتيل الأزمة قبل اندلاع الصراع المسلح. حشدت روسيا آلاف الجنود على الحدود الأوكرانية، مضيفة القوة العسكرية بشكل شبه يومي. وأعرب البيت الأبيض عن قلقه المتزايد بشأن احتمالات نشوب حرب، وكان بايدن يتطلع إلى تعزيز الدعم بين الحلفاء الأوروبيين لفرض عقوبات ضد الاقتصاد إذا غزت روسيا. وقال بايدن: "إذا غزت روسيا، فهذا يعني عبور الدبابات والقوات إلى حدود أوكرانيا مرة أخرى، فلن يكون هناك نورد ستريم 2. سننهي ذلك". وهذا من شأنه أن يضر روسيا اقتصاديًا، ولكنه سيتسبب أيضًا في مشاكل في الإمدادات لألمانيا. تم الانتهاء من بناء خط الأنابيب، لكنه لم يعمل بعد. وأضاف بايدن: "نحن جاهزون بشكل مشترك، وكل أعضاء الناتو مستعدون"، في إشارة إلى التحالف الغربي القوي، على الرغم من أن أوكرانيا ليست عضوًا. في حين كرر بايدن التأكيد على أن خط الأنابيب لن يمضي قدمًا، شدد شولتس على الحاجة إلى الحفاظ على بعض الغموض بشأن العقوبات من أجل الضغط على روسيا لوقف تصعيد الأزمة. ويقول محللون إنه في ضوء هذا التحرك الدولي فمن الصعب أن يكون هناك غزو إلا إذا رأت روسيا أن الغرب يضعها في خانة الإبعاد وأنه لن يقدم لها شيئا. كما ذكروا أن مسألة التهديد الأمريكي بالغاز لروسيا ليس سهلا على بوتين تجاهله بعد إنفاق المليارات من الدولارات وتوقع الحصول على مليارات أخرى إذا ما عمل خط الغاز.