قال ايمن الحكيم" مؤلف مصري انه كان خائفا من قراءة رواية حانة الست للروائي محمد بركة مؤكدة انه من محبي ام كلثوم حبا شديدًا قائلا خوفت ازعل من الكلام ال هشوفه لكن الروايه كانت جميله جدا بتوصف الجمال ال في ام كلثوم. واضاف خلال ندوة تقديم رواية حانت الست للكاتب محمد بركة في ندوة بمعرض الكتاب ان ام كلثوم كانت سيدة مصر الاولي و كانت موهبتها و حياتها هي صوتها ، مؤكدا انها اخذت وسام من الملك . واوضح ان الاستاذ احمد رامي كان شايف انها احسن ست في الكون رغم انه شاف سيدات كتير و كمان القصبجي كان متيم بيها و غيرهم كانوا متيمين ب ام كلثوم . وتابع يحي قائلا : ان الاستاذ "محمد بركه" وصف ام كلثوم بكل حب و جمال موضحا ان ام كلثوم لم تحب اي رجلا في حياتها ابدا هي لم تحب سوي الغناء و الفن. ووجه يحي الشكر ل" محمد بركه" علي الروايه و السرد مؤكدا انها مكتوبه بموهبه عظيمه و انه درس حياة ام كلثوم باتقان.
وتتناول "حانة الست" وقائع وأحداث ومشاعر و انفعالات غير معتادة لدى مؤرخي سيرة سيدة الغناء العربي مثل علاقتها السيئة بوالدها الشيخ إبراهيم البلتاجي وضغوط المجتمع الذكوري التي تعرضت لها وضعفها التاريخي تجاه بنات الطبقة الأرستقراطية الراقية ومعاناتها من التنمر و الاضطهاد على يد شيخ الكُتاب عبد العزيز، فضلا عن تلاعبها بالعديد من الرجال و الملحنين و الشعراء بهدف بلوغ المجد وكذلك تكون ما يشبه " عقدة نفسية " لديها بسبب تنكرها في زي رجل وطمس أنوثتها حتى ما يقرب من الثلاثين من العمر . ويشير المؤلف محمد بركة إلى أنه صاغ هذا العمل بخياله استنادا إلى " وقائع مغيبة و حقائق منسية" وردت في بعض المصادر و المراجع التاريخية التي تمت الإشارة إليها بنهاية الرواية .