قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أبلغ نظيره أنتوتي بلينكن بأن موسكو تعد ردا رسميا على ورقة واشنطن بشأن الضمانات الأمنية. وحسب وسائل إعلام متفرقة، قالت الخارجية الأمريكية إن الدبلوماسية يمكن أن تحرز تقدما بشأن الخلافات مع روسيا، لافتة إلى أن شكل وتوقيت المحادثات معها مرهون بردها. أمريكا تحاول منع رئيس البرازيل من زيارة روسيا.. ما السبب؟ مع اقتراب الغزو الروسي.. أوكرانيا تطالب الغرب بضمانات اقتصادية وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أجرى اليوم الثلاثاء، محادثة هاتفية مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، تحدثا خلالها عن الوضع في أوكرانيا. وقال بلينكن في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر": "في حديثي اليوم مع وزير الخارجية سيرجي لافروف، أكدت استعداد الولاياتالمتحدة للوقوف جنبًا إلى جنب مع الحلفاء والشركاء، لمواصلة المناقشات حول المخاوف الأمنية المشتركة". وأضاف: "نحن ملتزمون بمنع صراع ليس في مصلحة أحد، ولكننا مستعدون لجعل روسيا تدفع تكاليف باهظة إذا غزت أوكرانيا". ودعا بلينكن لافروف إلى خفض التصعيد في أوكرانيا، وسحب القوات الروسية من على حدود كييف، مؤكدًا أن الولاياتالمتحدة ملتزمة بحماية سيادتها هذا البلد. فيما قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء، إن الغرب يحاول أن يتناسى تماما مبدأ عدم قابلية الأمن للتجزئة. وأوضح لافروف في مؤتمر صحفي للحديث عن نتائج اتصاله مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن: "هذا هو المبدأ الأساسي للقانون الدولي وهو عدم قابلية الأمن للتجزئة وهو متفق عليه في الفضاء الأوروأطلسي.. زملاؤنا الغربيون يحاولون تناسيه تماما". وأشار لافروف إلى أن رد فعل الولاياتالمتحدة وحلف الناتو إزاء المسألة الرئيسية بالنسبة لروسيا فيما يتعلق بعدم قابلية الأمن للتجزئة كان سلبيا. وتتهم أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون موسكو بحشد عشرات آلاف الجنود على حدود أوكرانيا تمهيدا لغزو محتمل. من جهتها، تؤكد روسيا أن ضمان أمنها يتم بمنع أي توسع لحلف شمال الأطلسي الذي تعتبره تهديدا وجوديا لها، وبوضع حدّ للأنشطة العسكرية الغربية التي تؤكد أنها تجرى على مقربة من حدودها.