*جبرائيل: بيانات شكر الرئيس لا تعبر عن أقباط مصر.. ولا شكر له على واجب *جبرائيل: 149 كنيسة أخرى مازالت تنتظر تريح بناء *زاخر: قرار الرئيس بإصدار ترخيص لبناء كنيسة مرتبط بمظاهرات يونيو *محامي الكنيسة: اللعب مع الأقباط عاد كما كان في زمن مبارك أبدى رمسيس النجار محامي الكنيسة الأرثوذوكسية ومستشارها القانوني، سخريته من الترخيص الذي أصدره رئيس الجمهورية د. محمد مرسي ببناء كنيسة في محافظة البحيرة، قائلا: "متشكرين يا سيادة الريس على الكنيسة اللي هتبنيهالنا بعد سنة من حكمك". وأضاف في تصريحات خاصة ل "صدى البلد" أن أسلوب النظام السابق في اللعب مع الأقباط يتكرر في عهد مرسي، إذ يظن الرئيس أنهم سيمتنعون بعد قراره عن المشاركة في مظاهرات 30 يونيو، مشيرا إلى أن الأقباط خرجوا من عباءة الكنيسة منذ ثورة يناير، و لم يعودوا مجرد أتباع، بل أصبحت تصرفاتهم الآن تستند إلى "وطنيتهم" أولاً. وطالب النجار بإصدار قانون موحد لدور العبادة يخضع له المسيحين واليهود والمسلمين، عوضا عن عملية البناء العشوائى للكنائس وتحقيقا للوحدة الوطنية. أما نجيب جبرائيل الناشط القبطي، فقد سجل رفضه الكامل لبيانات الشكر الصادرة عن بعض رجال الدين الأقباط الموجهة لرئيس الجمهورية، بعد إصدراه ترخيصاً ببناء كنيسة في محافظة البحيرة، مؤكداً أن تلك البيانات لا تعبر عن لسان حال أقباط مصر لأن تلك حقوقهم التي يكفلها لهم الدستور والقانون و أن الرئيس لا يشكر على واجب و حق كان يجب أن يبذله للمواطنين. وأضاف جبرائيل في تصريحات خاصة ل "صدى البلد" أن هذا الترخيص الذي أتي بعد 30 شهراً من الثورة وقبل مظاهرات يونيو بأيام ماهو إلا محاولة لاستقطاب الأقباط والتودد لهم، حتي لا يقدموا الدعم لحركة تمرد، خاصة بعد تصريحات قيادات الإسلاميين ومنهم عاصم عبد الماجد بأن المسيحيين سيتصدرون المظاهرات في 30 يونيو القادم. وأوضح أنه مازالت هناك 149 كنيسة معلقة في انتظار التراخيص بالبناء، واستنكر موقف التيارات السلفية في البحيرة التي عارضت هذا القرار. بينما وصف المفكر القبطي كمال زاخر إصدار الرئيس محمد مرسي ترخيصاً لبناء كنيسة في محافظة البحيرة بالوقت الراهن هو مناورة سياسية الغرض منها أن يتملص من الاتهامات الموجهة إليه باضطهاد الأقباط. وأضاف زاخر في تصريحات خاصة ل "صدي البلد" أن ذلك القرار يرتبط بلا شك باقتراب مظاهرات 30 يونيو والذي سيشهد مشاركة من الأقباط ومطالبات بحقوقهم في المواطنة، مؤكداً أن ذلك لن ينجح.