قضت محكمة جنايات أبنوب بأسيوط، ببراءة عامل، من اتهامه في الاتجار في المواد المخدرة وحيازته 2.600 كيلو حشيش. ودفع وليد عبد الوهاب دفاع المتهم، ببطلان إذن النيابة لصدوره على جريمة مستقبلية حيث تم كتابته قبل تحرك المتهم من دائرة إلى دائرة أخرى وهي مركز أبنوب، وعدم جدية التحريات لعدم شمولها النشاط المؤثم للجريمة، وعدم المعقولية و تضارب أقوال القائمين بالضبط وعدم الاعتداد بشهادتهم. وكان المستشار مؤمن رضوان، المحامي العام الأول لنيابة شمال اسيوط الكلية القضية رقم 3878 لسنة 2021 جنايات أبنوب والمقيدة برقم 1709 لسنة 2021 كلي شمال أسيوط، إلى محكمة الجنايات، والمتهم فيها كل من حيسن ع ع أح، 30 سنة، سائق، سبق الحكم عليه، وصلاح ر ح أ، عامل. واتهمت النيابة المتهمين لأنه في يوم 12 مارس 2021 بدائرة مركز أبنوب بمحافظة أسيوط، حازا بقصد الاتجار جوهرا مخدرا حشيش في غير الأحوال المصرح بها قانونا. وشهد منصور أحمد منصور أبو زيد، نقيب شرطة معاون مباحث مركز شرطة أبنوب بورود معلومات اليه من مصادره السرية مفادها قيام المتهمان بالاتجار في المواد المخدرة وتحديدا جوهر الحشيش المخدر وأنم يستقلان السيارة رقم 2951 ي ص ع المستخدم في نقل المواد المخدرة فاستصدر إذنا من النيابة العامة وتمكن من ضبط المتهم الأول وبتفتيش السيارة عثر على المضبوطات. وبمواجهته بما أسفر عنه الضبط أقر بأنه يقوم بالاشتراك مع المأذون بتفتيشه – المتهم الثاني - في تجارة المواد المخدرة وقرر أن المأذون بتفتيشه الثاني لم يخرج معه وطلب منه توصيل تلك الكمية لإحدى التجار بقرية بني محمد وأن الهاتف المحمول القصد التواصل مع عملائه والسيارة المضبوطة لنقل المواد المخدرة والتنقل في مقابلة عملائه. وشهد أحمد ثمرات محمود السيد، نقيب شرطة - معاون مباحث مركز شرطة آبنوب، بأن تحرياته السرية توصلت لصحة ما شهد به سالفه. وشهد محمود إبراهيم علي مرسي نقيب شرطة معاون مباحث مركز شرطة أبنوب بأنه نفاذا لاذن النيابة العامة الصادر للشاهد الأول والاشتراك معه تكن من ضبط المتهم وشاهد واقعة ضبط المتهم والمضبوطات وعزي قصد المتهم من حيازته لتلك المضبوطات الاتجار فيها والتربح منها بالاشتراك مع المتهم الثاني والهاتف المحمول للتواصل مع عملائه والسيارة للتنقل لمقابلة عملائه والهاتف المحمول للتواصل مع عملائه من متعاطي تلك المواد المخدرة. وشهد مصطفى عبد الساتر سالم حسن نقيب شرطة - معاون مباحث مركز شرطة أبوب، بأنه أبصر السيارة المأذون بتفتيشه قادمة من الاتجاه المؤدي إلى بندر أبنوب وذهب في الاتجاه المؤدي إلى قرية في محمد واخبر الشاهد الأول ذلك حتى تمكن من ضبطها.