شهدت الفترة الماضية مجموعة من القضايا الشائعة اهمها جرائم ابتزاز الفتيات وكانت اهم تك القضايا قضية الفتاة بسنت فتاة الغربية التى انتحرت بسبب ابتزازها بصور مفبركة. التقى موقع "صدي البلد" مع فتاتين تعرضتا لواقعة ابتزاز، حيث روتا الفتاتان قصة ابتزازهما وتهديدهما بالاغتصاب من قبل 7 أشخاص. قصة بسمله والتهديد بالاغتصاب قالت الضحية الأولى "بسمله . أ": "والدتي تعمل يوتيوبر من خلال تقديمها محتوى دعائي وإعلاني وغيره على اليوتيوب، وانا اقوم بالظهور مع والدتي في الفيديوهات واعمل موديل على قناة والدتى". وأضافت بسمله في حديثها ل "صدى البلد": "هناك أشخاص متمثلين في 7 قنوات يقومون بأخذ صوري وفبركتها وتركيبها على صور وفيديوهات إباحية، وتمادى الأمر حتى وصل إلى سبي وسب والدي". وأشارت إلى أن هؤلاء الأشخاص يقومون بفعل تلك الأمور من فبركة الصور والابتزاز حتى وصل الأمر إلى أن أحدهم جاء إلى منزلها وقام بالتطاول عليها ووالدتها بالسب والتشهير والتهديد بالاغتصاب. وتابعت أن آخر ما فعله المجرم هو التعدي عليهم في المنزل وكان ذلك من خلال لايف كان يظهر خلاله المجرم وهو يعتدي عليهم بالسب والتهديد، مضيفة أن معها اثباتات بذلك وقامت بتحرير محضر بتلك الوقائع في مباحث الإنترنت وقسم الشرطه. وأشارت الى أن المتهم قام بالتعدي عليها في منزلها ولما علم المعتدي بأن الضحية قامت بالتواصل مع الشرطة وأحس بحركة من أهل المنطقة قام بالفرار فورا. قصة حنين وعصابة الابتزاز فيما قالت الضحية الثانية "حنين . أ" بأن قصتها تشابه قصة "بسملة" بأن والدها لديه قناة على يوتيوب يعرض فيه محتواه وهو عبارة عن محتوى نقضي، وأن القصة بدأت من خلال أخذ صورها وصور أختها الصغيرة من على الحساب الشخصي لوالدها ، وقاموا بفبركة الصور وتركيبها على صور وفيديوهات فاضحة وقيامهم بالتنمر عليها. وأضافت حنين ل "صدى البلد" أنها لا علاقة لها بالضحية الأولى سوى أنهم يشتركون مع بعضهم في أنهم يتم ابتزازهم وتهديدهم من خلال نفس ال 7 أشخاص، فاتفقا بأن تكون محاضرهم وقضيتهم مشتركة، وأن تنتشر قصتهم . وأوضحت أن أسوأ اللحظات التي تمر بها هي من خلال قيام المتهمين بالظهور من خلال لايف واتهامها في عرضها وشرفها وسبها وعرض صور وفيديوهات مفبركة وغير حقيقية لها. وأضافت انها هددت بالاغتصاب من قبل أحد هؤلاء الأشخاص وذلك من خلال لايف قام به أحدهم وقال فيه أنه سيحاول قدر الإمكان الحصول على عنوانها والتعدي عليها واغتصابها. وتابعت بأن الأمر غير مقتصر عليها فقط، بل أن هناك فتيات كثيرات مهددات من قبل تلك العصابه، وأن هناك فتيات منتقبات مهددة بخلع النقاب او التشهير بهم مثل الاخريات. وأشارت إلى أن الصور والفيديوهات المفبركة تم نشرها بالفعل وأنها علمت بذلك من خلال صديقاتها وزملائها من خلال أخبارهم لها بأن هناك صور غير لائقه منتشره لها، وأن الصور تعدت في الانتشار حتى وصلت إلى المعارف والأقارب مما جعلها تشعر بالاحراج. وأضافت أن أهلها تفهموا الوضع وقاموا بمساندتها ودعمها من خلال تقديم محاضر تتهم فيها هؤلاء الأشخاص، وأن أهلها متحرين الصمت حتى لا يتمادى هؤلاء المجرمين في أفعالهم، وأنها خائفه من أن يعلم هؤلاء المجرمين محل إقامتها بسبب التهديدات التي يقومون بها لها ولاختها الصغيرة والتي لم يتجاوز عمرها 9 سنوات. إبلاغ الجهات المعنية وطالبت الضحيتان الفتيات الاخريات بعدم السكوت عن مثل تلك الجرائم بل التحرك وتقديم البلاغات ضد اي شخص يقوم بابتزازهم وإبلاغ الجهات المعنية بتلك الجرائم، وأن يكون هناك تحرك سريع من الجهات المعنية لكي لا يتمادى هؤلاء المجرمين في أفعالهم.
