أكد المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العميد الركن تركي المالكي، أن تعرض سفينة الشحن (روابي) للقرصنة والاختطاف أمس الأحد، أثناء إبحارها مقابل محافظة الحديدة، يعد عملا إجراميا ثبت التخطيط له من قبل المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران باعتراض مسار السفينة بالمياه الدولية واقتيادها بالقوة لميناء الصليف. وحسب صحيفة "الرياض" السعودية، قال المالكي في بيان، إن تنفيذ عملية القرصنة والاختطاف انطلقت من ميناء الحديدة لاعتراض السفينة التجارية بالممر البحري الدولي، مما يعد انتهاكاً صارخاً لمبادىء القانون الدولي الإنساني وقوانين البحار ذات الصلة، باعتبار السفينة (روابي) تجارية تحمل على متنها معدات وتجهيزات ميدانية خاصة بتشغيل المستشفى السعودي الميداني بجزيرة سقطرى. مجلس التعاون الخليجي يعلق على احتجاز الحوثيين سفينة ترفع علم الإمارات السعودية تكشف تفاصيل عملية قرصنة واختطاف سفينة الشحن "روابي" وأضاف أن نصوص وأحكام القانون الدولي الإنساني ودليل سان ريمو للقانون الدولي في النزاعات المسلحة في البحار واتفاقيات الأممالمتحدة تضمن حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية بالممرات المائية والبحار، ولا تؤمن حماية القراصنة أو توفر الملاذ الآمن لهم، باعتبار مثل هذه الأعمال الإرهابية تقويض لأمن الممرات المائية وتهديد مباشر للملاحة البحرية والتجارة العالمية. وأوضح أن هذا العمل الاجرامي الخطير يتنافى مع روح ونصوص اتفاق ستوكهولم لعام 2018 وخاصة ما تضمنه البند (الثاني) بالتعهدات والبند (الثاني) من الاتفاق والمتعلق بمدينة الحديدة وموانىء الحديدة والصليف ورأس عيسى، واستمرار الميليشيا الحوثية الإرهابية لكافة أنواع الانتهاكات والتي تجاوزت (30527) انتهاكاً متعمداً. وطالب المالكي مليشيا الحوثي، بإخلاء سبيل السفينة من ميناء الصليف وبكامل حمولتها ذات الطابع الإنساني غير القتالي، وفي حال عدم الانصياع فإن موانئ انطلاق وإيواء عمليات القرصنة والاختطاف والسطو المسلّح و عناصر القرصنة البحرية التي حدثت سيجعلها أهداف عسكرية مشروعة وفق نصوص وأحكام القانون الدولي الإنساني وقوانين البحار ذات الصلة.
