كشفت مرسيدس بنز عن مفهومها الجديد فيجين EQXX رسميا خلال فعاليات معرض الإلكترونيات الاستهلاكية المقام في لاس فيجاس، من خلال بث مباشر رقمي عبر الإنترنت، أعلنت فيه تفاصيل أحدث طرازاتها. وفقا لموقع "كار آند درايفر" المتخصص في السيارات، تمشى مرسيدس عكس التيار الحالي، فبينما يهتم صانعو السيارات بالأداء العالي والقدرة الحصانية أكثر من النطاق، قررت مرسيدس بنز أن تكون في مكان آخر يميزها عن باقي العلامات التجارية وتعلن تميزها وريادتها عل طريقتها من خلال تقديم أطول مدى تشغيلي لسيارة كهربائية في طرازها الجديد مرسيدس فيجين EQXX. تأتي مرسيدس فيجين EQXX بقوة 201 حصان فقط وبنطاق تشغيل يصل إلى 648 ميلا في الشحنة الواحدة، وهو ما يجعل السيارة قادرة على القيام برحلة من مدينة نيويورك إلى مدينة سنسناتي بولاية أوهايو، أو من برلين إلى باريس أو من مدينة بكين إلى نانجينغ بشرق الصين بشحنة واحدة فقط. السر في المدى التشغيلي العالي في Vision EQXX هو حصولها على مساعدة إضافية من 117 خلية شمسية مثبتة في سقف السيارة، تم تطويرها بالشراكة مع أكبر معهد لأبحاث الطاقة الشمسية في أوروبا، والهدف من الألواح الشمسية المثبتة تعويض استنزاف الطاقة في نظام الجهد العالي وزيادة النطاق أيضًا. وفقًا لمرسيدس، يمكن أن تضيف الخلايا الشمسية ما يصل إلى 25 كم من المدى في الرحلات الطويلة. تتصدر مرسيدس قائمة السيارات ذات المدى التشغيلي العالي، وتتفوق على لوسيد إير التي تأتي بنطاق 520 ميلا وتسلا موديل S ذات النطاق الطويل البالغ 402 ميل، كما أنها من المتوقع أن تنافس بقوة في فئة السيارات الفاخرة، خاصة مع بورشه تايكان و تسلا رودستر و أودي E Tron GT. بالنسبة للبطارية الخاصة بمرسيدس فيجين EQXX، فهي تعمل بجهد 900 كيلو وات في الساعة وتم تطويرها مع فريق عمل AMG ذات الأداء الرياضي العالي، وهو القسم المسئول عن تطوير محركات سيارات مرسيدس المشاركة في سباقات الفورمولا واحد الشهيرة، ويبلغ وزن بطارية مرسيدس فيجين 1091 رطل وهو ما يعتبر في عالم البطاريات الكهربائية وزنا خفيفا جدا، خاصة بالنسبة لوزن السيارة الذي يبلغ 3858 رطلاً.
