شنت طائرات مقاتلة ومروحيات ودبابات تابعة لقوات الدفاع الإسرائيلية ضربات ضد أهداف متعددة في غزة بعد منتصف ليل الأحد مباشرة بعد إطلاق صاروخين من المنطقة المحاصرة باتجاه الساحل الإسرائيلي المطل على البحر المتوسط. والقى الجيش الإسرائيلي باللوم على حركة حماس في إطلاق الصواريخ، ولم يعلن النشطاء المتمركزون في غزة مسؤوليتهم عن الهجوم. وانتقدت حماس إسرائيل اليوم الأحد بسبب "عدوانها الجديد" على الفلسطينيين في شكل غارات جوية صباح الأحد. ولم تعلن حماس ولا الجهاد الإسلامي - الحركة الفلسطينية المسلحة الرئيسية الأخرى العاملة في غزة - مسؤوليتها عن إطلاق صاروخين يوم السبت باتجاه إسرائيل. وزعم مسؤولون إسرائيليون أن حركة الجهاد الإسلامي هي المسؤولة، لكن الجيش الإسرائيلي يؤكد أن 'حماس مسؤولة وتتحمل تبعات جميع الأنشطة في قطاع غزة والصادرة منه'. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفالي بينيت، إن ضربات يوم الأحد استهدفت مجمعا لتصنيع الصواريخ لحركة حماس في خان يونس بجنوب قطاع غزة ومواقع للنشطاء على الحدود مع إسرائيل، ونفى انحراف حماس عن المسؤولية. وقال عضو مجلس الوزراء الأمني ووزير العدل جدعون ساعر لراديو إن ضربات اليوم الأحد كانت 'متناسبة' وجزء من سياسة 'أكثر صرامة' ضد حماس التي تبنتها حكومة بينيت مقارنة بسابقتها. ولم يتم تفعيل نظام القبة الحديدية للدفاع الجوي الإسرائيلي خلال إطلاق صاروخين من غزة يوم السبت ، حيث أكد الجيش أن الصواريخ لم تستهدف مناطق مأهولة بالسكان وسقطت في البحر المتوسط. وتقول الشرطة الإسرائيلية إن الصواريخ لم تسفر عن إصابات أو أضرار.
