غرقت عدة مدن في ألمانيا والنمسا وسويسرا وجمهورية التشيك في مياه فيضانات ثلاثة أنهار بعد أيام من هطول الأمطار الغزيرة في وسط أوروبا، ولقي أربعة أشخاص حتفهم جراء هذه الفيضانات. ومن جانبه قال الاتحاد الأوروبي إنه سيرسل مساعدات مالية وإنسانية للدول المتضررة، وذكرت صحيفة "دويتش فيليه" الألمانية أن مفوضية الاتحاد الأوروبي وصندوق التضامن أكدا أن الأمر سيستغرق 10 أسابيع لإصلاح ما أفسده الفيضان. وقال جوهانس هان المفوض الإقليمي للاتحاد الأوروبي "نؤكد أن هؤلاء المتضررين من المواطنين والسياسيين سنساندهم وندعمهم في محنتهم هذه". وبالنسبة لألمانيا، فهناك الكثير من المناطق في شرق وجنوب البلاد مازالت تعاني من الأمطار الكثيرة، ومن المتوقع أن تستمر هذه الأزمة لعدة أيام. بينما قال وزير الداخلية الألماني هانز بيتر فريدريك "سنفعل كل ما وسعنا لتسهيل التعامل مع الأضرار"، وأشار إلى أن الجيش الألماني أرسل أكثر من 1700 جندي لمساعدة رجال الإنقاذ وفرق محاربة الفيضانات. وذكرت الصحيفة أن منسوب ارتفاع المياه في مدينة بافاريا وصل إلى 12 متراً في الشوارع. وفي النمسا، تم رفع حالة الطوارئ للدرجة القصوى في المدن التي تطل على نهر "الدانوب"، كما رفعت جمهورية التشيك الاستعداد للدرجة القصوى، كما أن الحكومة استعانت بالجيش لمساعدة فرق الحماية المدنية.