أكدت الناشطة السيناوية منى برهوم أن "ما يحدث فى أرض الفيروز الآن هو مجرد عرض لمرض"، مشيرة إلى أن "سيناء تعانى من أمراض مزمنة منذ عشرات السنوات لأنها كانت معزولة ومغلقة على أهلها". وقالت برهوم إن "حماية سيناء ليست بالتصريحات الرنانة ولكن بتعميرها وتنميتها تنمية حقيقية، لذلك فإن سيناء بحاجة إلى قرار سياسى جرئ بسرعة الاعتداد بملكية أبناء سيناء لمنازلهم وأراضيهم كحق مكتسب لهم وليس منحة من أحد". وطالبت الناشطة السيناوية أيضا بإعادة تشكيل جهاز تنمية سيناء، وإشراك أبناء سيناء فيه لأنهم الأقدر على توصيف مشاكلهم ومطالبهم، والتعامل مع سيناء كملف سياسى اجتماعى اقتصادى وليس أمنياً فقط، وإغلاق الملف الأمنى الذى صنعته المؤسسة البوليسية السابقة، والإفراج عن باقى المعتقلين وإعادة النظر فى الأحكام الغيابية سواء عسكرية أو جنائية. أكدت الناشطة السيناوية منى برهوم على أنه لا استقرار للوضع فى شبه جزيرة سيناء بدون فتح صفحة جديدة مع أهالى سيناء. وطالبت "برهوم" باستكمال المشروع القومي لتنمية سيناء ، مشيرة إلى أنه متوقف بفعل فاعل، أيضا إنشاء مجمع صناعى بوسط سيناء لاستغلال واستثمار الثروات التعدينية بها، وإلغاء كافة أشكال التمييز السلبى التى كان ومازال يمارس ضد أبناء سيناء و السماح لهم بدخول الكليات العسكرية والشرطة والنيابة والخارجية كحق مكتسب لهم وليس منحة من أحد. كما طالبت الناشطة السيناوية باستغلال و استثمار مقومات سيناء و كنوزها المتمثلة فى مواردها الزراعية والسياحية والصناعية و إقامة مشروعات تنموية كبرى والتى تؤهل سيناء بوضعها على الخريطة العالمية اقتصادياً وسياحياً وصناعياً وخلق فرص عمل للشباب المصرى و إقامة مجتمعات عمرانية جديدة بسيناء ، وإنهاء عزلة سيناء بإنشاء نفقين الأول يربط بين الاسماعيليةوسيناء و الثانى بين بورسعيد و سيناء ، بالإضافة إلى كوبرى السلام و نفق الشهيد أحمد حمدى. ولفتت إلى ضرورة سرعة إنشاء ممر تجاري برفح شمال المنفذ للتبادل التجارى بين مصر و قطاع غزة و تدمير وغلق أنفاق الشر حفاظاً على أمننا القومى، وعودة الشبكات المصرية للعمل بمدينة رفح والقرى الملاصقة للحدود الدولية مع غزة واسرائيل وذلك لحماية المواطن والوطن ومنعا لاستعمال الشبكات الاجنبية المنتشرة فى سيناء. ودعت لانشاء قناة تليفزيونية فضائية خاصة بسيناء للتعبير عن مطالبهم ومشاكلهم.