حكم أغاني المهرجانات ، سؤال ورد إلى البث المباشر للرد على الفتاوى من خلال صفحة موقع صدى البلد، وأجاب عنه الشيخ أبو اليزيد سلامة، الباحث الشرعي بالأزهر الشريف. حكم سماع أغاني المهرجانات .. الأزهر و دار الإفتاء يحسمان الجدل حكم سماع الأغاني أثناء تنظيف البيت.. الإفتاء تجيب حكم أغاني المهرجانات وقال الشيخ أبو اليزيد سلامة، في رده على سؤال : حكم أغاني المهرجانات، إن الأغاني المصحوبة بالشتائم والألفاظ غير اللائقة تتنافى مع قواعد الإسلام الذي علمنا العفاف واختيار أحسن الألفاظ عند التحدث بها. وذكر أن احتواء الأغاني على الخمر والقتل والضرب، هذا لا يتناسب مع ديننا الحنيف ولا أخلاقنا ولا قيمنا وعاداتنا. حكم الاستماع إلى أغاني المهرجانات قالت دار الإفتاء إن سماع أغانى المهرجانات بما تحويه من فحش وكلام بذيء ودعوة إلى الرذائل حرام شرعًا، وينبغى على الجهات المسئولة منع إصدار هذه الأغانى ومنع نشرها. واستشهدت دار الإفتاء بحديث عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: دَخَلَ عَلَىَّ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَعِنْدِى جَارِيَتَانِ تُغَنِّيَانِ بِغِنَاءِ بُعَاثَ، فَاضْطَجَعَ عَلَى الْفِرَاشِ وَحَوَّلَ وَجْهَهُ، وَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ فَانْتَهَرَنِى وَقَالَ مِزْمَارَةُ الشَّيْطَانِ عِنْدَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ - عَلَيْهِ السَّلاَمُ - فَقَالَ « دَعْهُمَا » فَلَمَّا غَفَلَ غَمَزْتُهُمَا فَخَرَجَتَا" أخرجه البخاري في صحيحه، وعَنْ جَابِرٍ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لِعَائِشَةَ: «أَهَدَيْتُمُ الْجَارِيَةَ إِلَى بَيْتِهَا؟» قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ: «فَهَلَّا بَعَثْتُمْ مَعَهُمْ مَنْ يُغَنِّيهِمْ يَقُولُ: أَتَيْنَاكُمْ أَتَيْنَاكُمْ، فَحَيُّونَا نُحَيَّاكُمْ، فَإِنَّ الْأَنْصَارَ قَوْمٌ فِيهِمْ غَزَلٌ» أخرجه ابن ماجه في سننه، وأحمد في مسنده، واللفظ له. حكم سماع الموسيقي
قالت دار الإفتاء المصرية، إن سماع الموسيقى وحضور مجالسها وتعلمها أيًّا كانت آلاتها من المباحات، ما لم تكن محركةً للغرائز باعثةً على الهوى والغواية أو اتُّخِذَت وسيلةً للمحرمات أو أَوْقَعَت في المنكرات أو أَلْهَت عن الموجبات. وأضافت دار الإفتاء، فى الإجابة على سؤال « هل الموسيقى حرام أم حلال؟ وهل امتهانها كمورد رزق ينفق منه عازف الموسيقى عليه وأسرته؟ وهل مورد المشروع حرام أم حلال؟ »، أن سماع الموسيقى وحضور مجالسها وتعلمها أيًّا كانت آلاتها من المباحات، ما لم تكن محركةً للغرائز باعثةً على الهوى والغواية والغزل والمجون مقترنةً بالخمر والرقص والفسق والفجور واتُّخِذَت وسيلةً للمحرمات، أو أَوْقَعَت في المنكرات أو أَلْهَت عن الواجبات؛ فإنها في هذه الحالة تكون حرامًا، وعلى هذا لا يجوز له في هذه الحالات اتخاذها كمورد رزق ينفق منه عليه وعلى أسرته، فعلى المسلم أن يتحرى الكسب الحلال ويبتعد عن كل ما فيه شبهة الحرام؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يَرِيبُكَ» أخرجه البخاري في "صحيحه". وأشار الى أنه إذا كانت الآلات الموسيقية لم تكن مقرونةً بمحرم أو لم تكن محركةً للغرائز أو لم تُتَّخَذ وسيلةً للمحرمات أو أيّ صنفٍ مما ذكر فتكون مباحةً، ويجوز له في هذه الحالة اتخاذها كمورد رزق. حكم سماع الأغاني الدينية
قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الموسيقى صوت خلقه الله حيث ركز فى فطرة الناس حب الصوت الحسن واستقباح القبيح. حكم سماع الأغاني الدينية وأضاف «وسام» فى إجابته عن سؤال : « ما حكم سماع الأغاني الدينية التى تصحبها الموسيقى؟»، أنه لا مانع من سماع الأناشيد التى بها موسيقى فهى صوت خلقه الله و لم يحرمه الشرع وإنما تكون حرامًا إذا كانت وسيلة للفاحشة لما يغضب الله أو إن كان يصحبها كلام خارج عن حدود الشرع والأعراف والتقاليد وكان ذلك يدعو الى الأخلاق السيئة أو غير ذلك. حكم سماع الأغاني الدينية وتابع أن مصاحبة الموسيقى للأناشيد الدينية بها إثارة للهمة واستحضار للقلب فما الذي يجعل هذا حرامًا بل هو حلال و ثقافة وحضارة فعلها المسلمون وصنعوها، إنما الشان فى الذين يحرمون كل شيء دون دليل فهذا كله تطرف وتشدد فلا علاقة بالفهم السوى به بل الشرع استحسن الحسن واستقبح القبيح".