زعمت حكومة إثيوبيا بعد تدهور الأوضاع في البلاد، اليوم الثلاثاء، أن جبهة تحرير تيجرا، تقوم بعمليات تطهير عرقي، في محاولة لإخفاء جرائم الحرب التي ارتكبتها بحقهم واشعال فتيل الحرب الأهلية في البلاد. وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإثيوبية، بيلين سيوم، في مؤتمر صحفي بالعاصمة أديس أبابا: "الاتهامات الموجهة للحكومة بتنفيذ عمليات تطهير عرقي في المعارك مع جبهة تحرير تيجراي مرفوضة". وزعمت أن من يمارس التطهير العرقي هم جبهة تحرير تيجراي، قائلة: "إذا كان هناك من يرتكب تطهيرا عرقيا فهو جبهة تحرير تيجراي". ليبيا .. تأجيل طعن الدبيبة وإلغاء جلسة سيف الإسلام القذافي ولي عهد الكويت يبحث مع أمين "التعاون الخليجي" تعزيز مسيرة المجلس وأوضحت المتحدثة باسم الحكومة الإثيوبية أن عودة رئيس الوزراء آبي أحمد، من جبهة القتال، غير محددة. وفي وقت سابق، أعلنت الأممالمتحدة أنه تم اعتقال المئات من سكان تيجراي في أديس أبابا، كما تقول العائلات والزملاء، إلى جانب 16 من الأممالمتحدة الموظفين الذين لم يتم الكشف عن عرقهم. كما أفاد تقرير صادر عن الأممالمتحدة، بأن الجيش الإثيوبي ارتكب "جرائم ضد الإنسانية" وترقى إلى مستوى جرائم الحرب، في إقليم تيجراي الواقع في شمال البلاد.