أكدت وزارة الخارجية العراقية اليوم الخميس وجود قلق دولي وعالمي بشأن الأوضاع في العراق ، داعية السياسيين العراقيين إلى أخذ ذلك بنظر الاعتبار وعدم الوقوع في الأزمة. وقال وزير الخارجية هوشيار زيباري - خلال المؤتمر الصحفي الذى عقده اليوم بمبنى الوزارة في بغداد - إن هناك قلقا دوليا وعالميا حول ما يحصل في العراق من انقسامات سياسية وتدهور أمني خلال الفترة الأخيرة ، مشيرا إلى أن الأممالمتحدة باعتبارها منظمة دولية من واجبها أن تحذر. وأضاف زيباري "إننا حذرنا منذ وقت من أن عدم وجود توافق سياسي يعني أن الوضع الأمني غير مستقر..نحن كعراقيين يجب أن نأخذ التصريحات الدولية والأممية باهتمام وأن نعمل على معالجة الأزمة" ، داعيا السياسيين إلى أخذ ذلك بنظر الاعتبار وعدم الوقوع في الأزمة. وتابع زيباري "إنه من المفترض أن يتخذ كل شخص خطوة إلى الوراء ، وينظر إلى ما يمكن أن نعمله سويا في سبيل عدم الوقوع في هذه الأزمة". يذكر أن الوضع الأمني في العراق خاصة في العاصمة بغداد يشهد تراجعا ملحوظا ، حيث شهدت بغداد منذ عدة أيام سلسلة انفجارات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من المواطنين الأبرياء.
