دعاء حفظ اللسان ..اللسان عضو مهم في جسم الإنسان، فبه نتعرف على بعضنا البعض، وبه نأخذ الثواب، وبه نأخذ السيئات، لذا يجب الاعتناء به وحفظه، عن طريق معرفة دعاء حفظ اللسان، دعاء حفظ اللسان من اللعن، خطورة اللعن، طرق تساعد على حفظ اللسان. دعاء حفظ اللسان
اللَّهمّ إني أسألك أن تعينني على صون لساني عن الغيبة والنميمة والبهتان وشهادة الزور. اللهم احفظ لساني عن كلّ ما لا يرضيك قوله، واجعل لي عليه سلطاناً فلا أقول إلا حقاً، ولا أشهد إلا صدقاً يا رب العالمين. اللهم باعد بيني و بين الغيبة و النميمة اللهم لا تشغلني بالناس و اشغلني بنفسي و اصلحها رغما عنها اللهم قربني إليك بالقول و العمل الصالح. ربي إجعل كتابي في عليين و احفظ لساني عن العالمين اللهم إجعل ألسنتنا عامرة بذكرك اللهم احفظ ألسنتنا من الغيبه و النميمة اللهم طهر ألسنتنا و كلامنا من العيوب . اللهم تب علينا واقبض ألسنتنا عن الغيبة قبل الموت يوم لا ينفعنا الندم ولا المعذر. اللهم تب علينا، واغفر لنا زلاتنا وما تتلفظ به ألسنتنا فيها ما يغضبك منا يا رب واحفظ ألسنتنا من الغيبة والنميمة واجعلها رطبة بذكرك. اللهم إني أسألك أنى تبت من الغيبة ولن أعود أبدا فأعني على التوبة وتوكلت عليك وبحق اسمك التواب تب علي.
يارب اغفر خطيئاتنا، وتُب علينا، واغفر لنا، وارحمنا، وأَعْمِنا عن الضلال، وأَرِنا الحق، وأَبعِد عنا الوشاية، والغيبة، والنميمة، وسوء الاعمال. اللَّهمّ صُن ألسِنَتَنا عن الغيبة، والنميمة، والبهتان، وتُب علينا، واكفنا شرَّ ظنوننا. اللّهمّ اعصِمنا من الزَّلَل ونجِّنا من سوءِ الأقوال والأخلاق والأعمال، اللَّهمّ احفظ ألسِنتنا من الغيبة، والنميمة، والطعنِ، والهمز، واللَّمز، والسبِّ، والأذى. اللهمّ أَدِم علينا الصِّحّةَ والعافية، والأمنِ والإيمان، وارزقنا التوبةَ الصّادقةَ قبل الممات، اللهمّ اكفِنا شرّ الغيبة والنميمة، وشرَّ الفِتَن ما ظهر منها وما بطن. اللهمّ اكفِنا شرّ الغيبة، وأعِنّا على تركها يارحيم، واكفِنا شرّ مجالسها، وأبعدنا عنّا وعن من يمارسها، اللهمّ احفظ ألسِنتنا من الغيبة، اللهمّ اكفِنا شرَّ الغيبة، اللهمّ اغفر لنا، وارزقنا التوبة والهداية، واسترنا بسترك ياحي يا قيوم. اللهمّ حرّم على لساني الغيبة، والنميمة، و كلّ ما يغضبك، اللهمّ طهّر قلبي من الحسد، والحقد، والغِلّ، وطهّر قلوب خلقك، وأبعد عني شرَّهم. اللهمّ انزع من قلوبنا الرياء، والسمعة، والغيبة، والنميمة، والكُره والبُغض، والحسد، واحفظ ألسِنتنا عن الأذى والكلام الذميم. اللهمّ احفظ لساني من الغيبة، والنميمة، اللهمّ ردّني إليك ردّاً جميلاً. اللهمّ اجعلنا ممن يحفظون ألسِنَتَهم قبل أن ينجرفوا إلي مستنقعات الغيبة، والنميمة، والبُهتان، وأكل لحوم البشر، اللهمّ اجعلنا ممن يقولون خيراً.
دعاء لحفظ اللسان من اللعن
اللهمّ أعِنّي على التوبة والبُعد عن اللّعنِ، والسبِّ، والشّتم. اللهمّ إنّي أُشهدك أنّي عازمة على التوبة من اللّعنِ، فاحفظ جوارحي عمّا حرّمت، وأعِنّي على ذلك، اللهمّ اغفر لولمن أخطأتُ في حقه. اللهمّ ارزقني التوبة والإنابة والإجابة وأعِذني من اللّعن، واستجب لي دعائي، وأصحّ لي جسمي وعقلي. اللهمّ تُب علينا من اللعن، أستغفر الله وأتوب إليه لكل ذنب أذنبته، وأستغفره لكل إنسان لعنته، اللهم اعفُ عنّا، وارزقنا خشيتك في سائر أحوالنا. اللهمّ إنّي أعوذ بك من أن أُشرِك بك شيئاً وأنا أعلم به، و أستغفرك لما لا أعلم به، تبُتُ عنه، و تبرّأتُ من الكُفر، والشرك، والكذب، واللعن، والغيبة، والبدعة، والنميمة، والفواحش.
خطورة اللعن
خطورة اللعن ..قال النبي عليه السلام: (لا يكون الَّلعَّانون شُفُعاءَ ولا شهداءَ، يومَ القيامةِ) فالنبي -صلّى الله عليه وسلّم- عندما ذكّر النساء بفضل الصدقة، والإكثار منها، وحذّرهنّ من كونهنّ أكثر أهل النار، قال لهنّ: (يا معشر النساء تصدقن، فإني رأيتكن أكثر أهل النار، فقُلْن: وبم ذلك يا رسولَ اللهِ؟ قال تكثرن اللعن، وتكفرن العشير) عودة اللعنة على صاحبها أحياناً، ففي الحديث الشريف: (إنَّ العبدَ إذا لَعَنَ شيْئاً صَعِدَتْ اللَعنةَ إلى السَّماءِ، فتُغْلَقُ أبوابُ السماءِ دُونَها، ثُم تَهبطُ إلى الأرضِ، فتُغلقُ أبوابُها دُونَها، ثُم تَأخذُ يَميناً وشِمالاً، فإذا لم تَجِدْ مَساغاً رَجَعَتْ إلى الذي لَعنَ فإنْ كان لِذلِكَ أهْلاً، وإِلَّا رَجَعتْ إلى قائِلِها)
طرق تساعد على حفظ اللسان
-اختيار الصحبة الصالحة: يقول -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّما مَثَلُ الجَلِيسِ الصَّالِحِ، والْجَلِيسِ السَّوْءِ، كَحامِلِ المِسْكِ، ونافِخِ الكِيرِ، فَحامِلُ المِسْكِ: إمَّا أنْ يُحْذِيَكَ، وإمَّا أنْ تَبْتاعَ منه، وإمَّا أنْ تَجِدَ منه رِيحًا طَيِّبَةً، ونافِخُ الكِيرِ: إمَّا أنْ يُحْرِقَ ثِيابَكَ، وإمَّا أنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً) -ذكر الله: يقول -صلى الله عليه وسلم-: (مَثَلُ الذي يَذْكُرُ رَبَّهُ والذي لا يَذْكُرُ رَبَّهُ، مَثَلُ الحَيِّ والمَيِّتِ) قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ قَالَ : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ ، فَقَالَهَا فِي مَجْلِسِ ذِكْرٍ كَانَ كالطَّابَعِ يُطْبَعُ عَلَيْهِ ، وَمَنْ قَالَهَا فِي مَجْلِسِ لَغْوٍ ، كَانَتْ كَفَّارَةً لَهُ) -إدراك ثواب حفظ اللسان: يقول النبيُّ -صلى الله عليه وسلم-: (وهل يَكُبُّ النَّاسَ على مَناخرِهم في جَهنَّمَ إلَّا حَصائدُ ألسِنتِهم؟) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم -الدعاء: فالله -تعالى- يقول: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ) -مجاهدة النفس: قال الله -تعالى- يؤكّد ضرورة المجاهدة بقوله: (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ)
حفظ اللسان في القرآن والسنة
ورد في القرآن. في دعاء نبيِّ الله إبراهيم عليه السلام: ﴿وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ﴾ (الشعراء: 84) . ورد هذا في القرآن الكريم في قول الله تعالى: ﴿فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ﴾ (الأحزاب: 19) قال تعالى ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ (الحجرات: 12) قال تعالى: ﴿وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ * هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ﴾ (القلم: 10، 11) قال تعالى: {ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد}.. [ق: 18] قال تعالى: {إنَّ رَبَّكَ لَبالمِرْصَادِ}.. [الفجر :14] قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ} [الصف: 2-3]. :قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا)، "سورة الأحزاب: الآية 7" قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: (مَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت). عن أبي موسى الأشعري رضى الله عنه قال: قلتُ يا رسولُ اللّه، أيُّ المسلمين أفضلُ؟ قال: "مَنْ سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِنْ لِسانِهِ وَيَدِهِ".. عن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم قال: (كلُّ كلام ابن آدم عليه، لا له، إلا أمر بمعروف، أو نهي عن منكر، أو ذكر الله تعالى). عن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم قال: (إذا أصبح ابنُ آدم فإنَّ الأعضاء كلَّها تكفِّر اللسان فتقول: اتَّقِ الله فينا فإنما نحن بك؛ فإنِ استقمتَ استقمنا، وإنِ اعوججتَ اعوججنا) وفي صحيح مسلم، عن حذيفة؛ أنه بلغه أن رجلًا ينمُّ الحديث، فقال سمعت رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يقول: (لا يدخل الجَنَّةَ نمام). قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يستقيمُ إيمان عبد حتى يستقيمَ قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه
