أكدت وزارة الطاقة والبنية التحتية في الإمارات، اليوم الخميس، أن دولة الإمارات العربية المتحدة ملتزمة التزاماً كاملاً باتفاق إعلان التعاون في مجموعة "أوبك بلس". ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية عن وزارة الطاقة تأكيدها في بيان أنه لا يوجد هناك موقف مسبق بشأن الاجتماع المقبل. وكان وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، قد صرح للصحفيين يوم الثلاثاء الماضي، بأنه لا يرى أي منطق في توريد بلاده مزيدا من النفط للأسواق العالمية في حين تشير جميع الدلائل إلى أن الربع الأول من العام المقبل سيشهد فائضا في المعروض. ويأتي ذلك بعد خطوة منسقة بإعلان عدد من كبار مستهلكي النفط بقيادة أمريكا عن سحب كميات كبيرة من النفط الخام من الاحتياطيات الاستراتيجية وطرحها لتهدئة الأسعار في الأسواق. وتتجه الأنظار كلها الآن إلى مجموعة أوبك بلس، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا وحلفاء، المقرر أن تجتمع الأسبوع المقبل لبحث الطلب والمعروض النفطي، بحسب "العربية". وتضيف المجموعة 400 ألف برميل يوميا من الإمدادات كل شهر متراجعة عن تخفيضات قياسية للإنتاج العام الماضي عندما عصفت قيود الجائحة بالطلب. ونقلت "رويترز" عن مصادر مطلعة إن أوبك بلس لا تناقش وقف زيادات إنتاج النفط بالرغم من قرار الولاياتالمتحدة واليابان والهند ودول أخرى الإفراج الطارئ عن مخزونات نفطية، ما يدل على أن المجموعة تواصل الإنتاج في إطار الأهداف المتفق عليها. وأكدت الصين، أمس الأربعاء، أنها ستستخدم مخزونها النفطي الاحتياطي تلبية لدعوة الرئيس الأمريكي، جو بايدن. قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، أمس الأربعاء، إن الصين ستستخدم احتياطياتها من النفط الخام وفقا لاحتياجاتها، مضيفا أن البلاد على اتصال وثيق بالدول المنتجة والمستهلكة للنفط. وأعلنت الولاياتالمتحدة، الثلاثاء، أنها ستفرج عن ملايين البراميل من النفط من الاحتياطيات الاستراتيجية بالتنسيق مع الصين ودول آسيوية أخرى لمحاولة تهدئة الأسعار بعد أن تجاهل منتجو "أوبك+" مرارًا دعوات لمزيد من إنتاج الخام. وقال البيت الأبيض إن بايدن مستعد لاتخاذ خطوات أخرى فيما يتعلق بأسعار النفط إن لزم الأمر.
