يجب على الآباء اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع العادات ، مثل رمي الأشياء ، من أن تصبح سمة شخصية للطفل، قد تفكر في محاولة التدخلات التالية. قلق بالغ في فرنسا.. فيروس كورونا ينتشر بسرعة فائقة بين الأطفال صحة النواب تكشف الجديد في تطعيم الأطفال سن 5 سنوات ضد كورونا كيف تمنعين طفلك من رمي الأشياء؟
اشرح العواقب: علم الطفل سبب ونتائج رمي الأشياء التي لا يُقصد رميها. استخدم لغة بسيطة ونبرة مهذبة للتعبير عن كيفية تعرض الأشياء للكسر وعدم عملها بشكل صحيح إذا تم إلقاؤها. ضع القواعد: عندما يرمي الطفل لعبة ، خذها بعيدًا لبعض الوقت. ضع قاعدة مفادها أنه في كل مرة يرمي فيها الطفل شيئًا ما ، سيتم سحب هذا الشيء بعيدًا. ستجعل هذه التقنية الطفل الصغير يدرك أن رمي الأشياء سلوك غير مقبول.
أعط خيارات: قدم البدائل عندما يبدو أن لدى الطفل الرغبة في رمي الأشياء أو عندما يريد تجربة السبب والنتيجة. يمكن أن يكون هذا مفيدًا للأطفال الصغار الذين غالبًا ما يرمون الأشياء بدافع الفضول يمكنك تقديم أشياء من المفترض رميها ، مثل كرة أو طبق فريسبي، كما أنه سيساعد الطفل الصغير على التمييز بين الأشياء التي يُراد رميها وتلك التي لا يُسمح بإلقائها. امدحهم عندما يفعلون ذلك بشكل صحيح: في كل مرة ترى فيها الطفل يتصرف كما هو متوقع ، امدحه. إذا كانوا يلعبون بلعبة دون رميها ، يمكنك أن تقول ، "من الرائع أنك لم تعد ترميها بعد الآن" أو "أنت فتى / فتاة جيدة لا ترمي اللعبة بل تهتم بها." مدح السلوك الجيد يشجع الطفل على تكراره. كن نموذجًا يحتذى به: تذكر أن طفلك يراقبك! يتعلم الأطفال الصغار من خلال مشاهدة البالغين ومحاولة تقليدهم. إذا لاحظ الطفل أنك ترمي الأشياء عند الإحباط ، فسوف يتأثر بفعل الشيء نفسه. إذا كنت ترغب في تغيير عادات طفلك ، فأنت بحاجة إلى تعيين الأمثلة الصحيحة من خلال أفعالك. افهم وجهة نظر الطفل: قد يكون لدى بعض الأطفال أسباب وجيهة لرمي الأشياء ، ومن الضروري فهمها، انظري عندما يرمي طفلك أشياءً عادةً، على سبيل المثال ، قد يرمي الطفل الدارج الأشياء عندما يكون جائعًا أو عندما يكون قد فات موعد النوم ولا يتم وضعه في سريره، تحديد السبب الأساسي ومعالجته ، ويمكنك بشكل غير مباشر إيقاف عادة الطفل الصغير في رمي الأشياء. علمي طرقًا بناءة للتعبير والاستكشاف: عندما يكون الطفل في مزاج جيد ، علمه الكلمات والأفعال للتعبير عن مشاعره، أخبرهم أنه إذا كانت لديهم مشكلة أو شعروا بالحزن أو الإحباط ، فيمكنهم دائمًا استخدام الكلمات لإيصال مشاعرهم إلى والديهم بدلاً من رمي الأشياء. كن هادئًا وواثقًا عند رد الفعل: سيفهم الطفل لغة الحب أكثر من لغة الغضب، كن هادئًا وأنت تتعامل مع سلوك الطفل. إذا لم تتمكن من التحكم في غضبك في الوقت الحالي ، فخذي بعض الوقت الهادئ وتحدثي مع طفلك الدارج لاحقًا، قد تدفع القوة المفرطة والغضب الطفل الصغير إلى نوبة غضب ورمي الأشياء بقوة أكبر. رتبوا معًا: نظّفي الفوضى التي أحدثها طفلك الدارج معًا. يمكن أن يساعد الطفل الصغير على رؤية الضرر الذي قد لا يراه في حرارة رمي الأشياء. أظهر للطفل كيف يمكن أن يؤدي رمي الأشياء إلى إتلافها ، ولا يمكن للمرء أن يستعيدها مرة أخرى أبدًا، دعي طفلك يشعر بمدى الضرر من خلال عدم استبدال أي شيء يرميه ويكسره. علمي آداب المائدة: إذا كان طفلك الدارج معتادًا على رمي الطعام ، علّميه آداب المائدة الجيدة . يمكنك القيام بذلك عن طريق إشراك الأسرة بأكملها في أوقات الوجبات، علمي طفلك الدارج أهمية تناول الطعام ببطء دون رمي الطعام، يميل بعض الأطفال الصغار إلى قذف الطعام عندما يكونون ممتلئين، عرفي طفلك الدارج بالكلمات أو الإيماءات المهذبة التي يمكن أن يستخدمها للتعبير عن أنه ممتلئ بدلاً من رمي الطعام لقتل الوقت على طاولة الطعام. الصبر والتعاطف والاتساق هي كل ما تحتاجه لكسر أو جعل عادة لدى الأطفال. تأكد من تعزيز السلوك المناسب من خلال الممارسة المنتظمة للتدخلات المذكورة أعلاه. متى ترى الطبيب؟ يمكنك استشارة الطبيب بشأن سلوك طفلك الدارج إذا كان طفلك الدارج.
يرمي الأشياء دون أي دوافع أو أسباب واضحة. يتجاهل دائمًا "لا" أو أي تعليمات أخرى أثناء رمي الأشياء. يفضل رمي الأشياء حتى في المواقف التي يمكنهم فيها التواصل معك بسهولة. يُظهر غضبًا شديدًا أو إحباطًا في كل مرة يرمي فيها الأشياء. في الغالب يرمي أشياء موجهة نحو شخص ما ، مثل أحد الوالدين أو الأشقاء. لا تستجيب لجهودك المستمرة لتصحيح هذه العادة. استشر طبيب الأطفال لمعرفة مثل هذه الأنماط السلوكية، في بعض الحالات ، قد تكون هذه علامات على التوحد ، على الرغم من أنه لا يجب عليك التوصل إلى أي استنتاجات، سيخضع طفلك الدارج لعدة اختبارات لاستنتاج وجود مرض التوحد ، ولكن فقط إذا اشتبه مقدم الرعاية الصحية في ذلك. غالبًا ما يكون رمي الأشياء عادة شائعة بين الأطفال الصغار ، وعادة ما تتلاشى عندما يطور الطفل فهمًا أفضل للأشياء، يلعب الآباء دورًا مهمًا في تكوين عادات جيدة في أطفالهم، لذلك ، تدخلي مبكرًا وعلمي طفلك الدارج الطريقة الصحيحة لاستخدام الأشياء، علمهم المنافذ المناسبة لإحباطهم وعندما يتعلق الأمر بالرمي للعب ، زودهم بالألعاب التي يمكنهم رميها بأمان دون إيذاء أنفسهم أو الآخرين.
