حمدين صباحي أكد حمدين صباحي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن ما فعله الجيش المصري في 25 يناير يستحق كل تقدير على دوره في حماية مصر، مشددا في الوقت نفسه على أنه لا يوجد أحد فوق المحاسبة وأن من أهان بنات مصر و سحلها لابد أن يحاكم.
جاء ذلك خلال لقائه جمعية سيدات مصر "الليونز" بفندق البارون، وقال صباحي: "اننا شعب متدين بطبعه مسلميه ومسيحييه"، مؤكدا سعادته بدعوة شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب الذي أعاد دور الأزهر بطرحه وثيقة الحريات التي تؤكد حرية الاعتقاد والرأي والبحث العلمي والإبداع. وأكد صباحي أن مصر تكتشف نفسها من جديد بعد 25 يناير، مشيرا الى أنه عندما يتحدث الأزهر عن هذه الحريات في حضور البابا شنودة وقيادات السلفيين والأحزاب الليبرالية واليسارية، نكتشف أن بيننا أرضية مشتركة. . وأضاف المرشح المحتمل للرئاسة حمدين صباحى: "إننا مدينون لشباب الثورة وشهدائها ومصابيها الذين يتعرضون اليوم لحملات من التشويه والتخوين". وشدد على ان الحديث عن القطيعة خطأ كبير سواء بين الجيش والشعب أو الشعب والميدان وحتى بين أنصار الدولة الدينية والعلمانية ، ومن هنا أؤكد أن الإسلام لا يعرف دولة دينية، ومصر تريد دولة حديثة دستورية تعرف المساواة بين شعبها وتجرم التمييز بين المصريين على أساس الدين أو العرق أو النوع، وهذه الدولة المدنية ليست علمانية تفصل الدين عن الدولة، مستشهدا بقول مكرم عبيد "أنا مسيحي دينا، مسلم وطنا". وعن ترشحه لانتخابات الرئاسة يقول: "أنا ناصري لكني مرشح شعبي، ليس لتيار ناصري أو لحزب الكرامة، ونحن نريد برلمانا قويا، يحد من صلاحيات الرئيس ولايضعه فوق المحاسبة".