ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة، أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، طلب من إسرائيل طلبا علنيا بشكر بلاده بعد الإفراج عن الزوجين الإسرائيليين المتهمين بالتجسس في بلاده. وأفادت القناة العبرية ال12، صباح اليوم الجمعة، بأن أردوغان طلب من إسرائيل التعبير العلني والشفهي عن الامتنان والشكر لبلاده على خلفية الإفراج عن الزوجين الإسرائيليين المتهمين بالتجسس، فجر أمس الخميس، خاصة وأنه تدخل، في مباردة شخصية، في إعادة هذين الزوجين إلى تل أبيب. هل فشلت إسرائيل في كشف جاسوس إيران بمنزل وزير الدفاع؟.. الشاباك يرد الأممالمتحدة تطالب إسرائيل بتعويض لبنان ب856 مليون دولار وأكدت القناة على موقعها الإلكتروني أن السبب الرئيسي وراء الإفراج عن الزوجين يكمن في وجود ابن لهما يبلغ من العمر خمس سنوات، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة. ويشار إلى أن نفتالي بينيت، رئيس الوزراء الإسرائيلي، قد أجرى، أمس الخميس، اتصالا هاتفيا، هو الأول من نوعه، برجب طيب أردوغان، الرئيس التركي. وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، مساء أمس الخميس، بأن بينيت أعرب عن شكره للرئيس أردوغان، بشأن تدخله الشخصي لإعادة الزوجين الإسرائيليين اللذين اعتقلا في إسطنبول، بتهمة التجسس، الأسبوع الماضي. وذكرت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني أن بينيت قدم الشكر لأردوغان بعد اتهام الزوجين الإسرائيليين بتصوير مقر إقامة الرئيس التركي، مع التأكيد على إفراج السلطات التركية عن الزوجين، فجر أمس الخميس. وأكدت القناة أن تلك المكالمة الهاتفية كان لها تأثير إيجابي على البلدين، حيث نقلت على لسان مسؤولين أتراك، وجود احتمالات لتحسين العلاقات الثنائية ، بما في ذلك عودة السفراء، مشيرة إلى أن تركيا معنية بتحسين العلاقات، وإسرائيل في المقابل أيضا. وفي السياق نفسه، وجه الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوج، الشكر لنظيره التركي رجب طيب أردوغان، بعد إفراج أنقرة عن زوجين إسرائيليين اتهما بالتجسس. وجاء هذا خلال اتصال هاتفي، أمس الخميس، إثرة عودة الزوجين الإسرائيليين إلى إسرائيل، معربا عن شكره لأردوغان على "تدخله الشخصي ومساعدته" في الإفراج عن الزوجين ناتالي وموردي أوكنين. وعبر الرئيس الإسرائيلي عن أمله في علاقات دبلوماسية أكثر دفئا مع تركيا بعد أكثر من عام من التوترات بين تركيا وإسرائيل. وكانت محكمة تركية أمرت في 11 نوفمبر بإلقاء القبض على الزوجين، بتهم تجسس على خلفية التقاطهما صورا لمقر إقامة الرئيس أردوغان في إسطنبول.
