احتفى الحساب الرسمي للقصر الملكي البريطاني "كلارنس هاوس" علي موقع التواصل الاجتماعي بزيارة الأمير تشارلز ولي العهد البريطاني ل مصر. ونشر الحساب الرسمي للقصر الملكي البريطاني "كلارنس هاوس" لقطات صور وفيديوهات لزيارة تشارلز ل الأزهر والأهرامات .
واعتبر قصر "كلارنس هاوس" الملكي البريطاني أن زيارة ولى العهد الأمير تشارلز أمير ويلز وعقيلته الأميرة كاميلا دوقة كورنوول إلى الأهرامات المصرية، تعد لحظة استثنائية في التاريخ. أقوى دعاية للموسم الشتوي في مصر| كيف تؤثر زيارة الأمير تشارلز على السياحة؟ ما هي هدية شيخ الأزهر للأمير تشارلز ولي العهد البريطاني؟ ونشر القصر على "تويتر" مجموعة من الصور الفوتوغرافية للأمير تشارلز ودوقة كورنوال، خلال زيارتهما الحالية إلى مصر، تضمنت لقطات لزيارتهما إلى منطقة الأهرامات وأبو الهول. كما نشر صورا للأمير والدوقة خلال استقبال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والسيدة قرينته لهما يصحبها تعليق: "ترحيب حار من الرئيس والسيدة الأولى لمصر، في قصر الاتحادية".
وأجرى الأمير تشارلز وزوجته كاميلا، يرافقهما الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، جولة داخل الجامع الأزهر. وتفقد الحلقات الدراسية المصغرة داخل الجامع، وتبادل حوارات معمقة مع الأساتذة والطلبة والطالبات حول أفكارهم عن التناغم والتسامح بين الأديان. وشارك السفير البريطاني في القاهرة، غاريث بايلي، مقطع فيديو لعدد من المصريين يرحبون بزيارة الأمير تشارلز وزوجته كاميلا واختتم الفيديو برسالة ترحيب مفادها: "أهلا بكم في مصر أم الدنيا". وكانت آخر زيارة للأمير تشارلز إلى القاهرة قبل نحو 15 عاما، وتحديدا في عام 2006، وهي الزيارة التي سبقتها زيارات أخرى للبلد؛ أولها كانت عام 1981، برفقة الأميرة ديانا بعد زواجهما، كجزء من شهر العسل، وتوجها إلى مدينة الغردقة آنذاك.
وحظت الزيارة حينها باهتمام رسمي واسع، وكان في استقبالهما لدى الوصول الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وزوجته جيهان السادات، وأقيمت مأدبة استقبال على شرف العروسين. كما زار الأمير تشارلز مصر عام 1995، وتحديدا في شهر مارس من ذلك العام، وهي الزيارة التي التقى فيها شيخ الأزهر الأسبق الشيخ جاد الحق علي جاد الحق، الذي أهدى للأمير نسخة مترجمة من القرآن الكريم. كما التقى مفتي الديار المصرية، وزار منطقة إمبابة بعد تطويرها. وشهد عام 2006 آخر زيارة رسمية للأمير إلى مصر، وذلك ضمن جولة شملت السعودية والهند، هدفها تعزيز الحوار وقيم التسامح والتفاهم بين الأديان. وحفلت تلك الزيارة بجملة من اللقاءات والفعاليات، من بينها إلقائه محاضرة في جامعة الأزهر، التي منحته الدكتوراه الفخرية، فضلا عن لقائه بشخصيات ثقافية ودينية، من بينهم شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب، الذي كان حينها رئيسا للجامعة. وفي زيارته تلك، التي استمرت لخمسة أيام زار خلالها عدة معالم سياحية مصرية شهيرة، شارك الأمير تشارلز في افتتاح الجامعة البريطانية في القاهرة.