أكد محمد المقريف رئيس المؤتمر الوطني الليبي المستقيل أن الشرعية تعبير عن الأمة، مشيرًا إلى أن استخدام السلاح خارج نطاق شرعية الدولة الليبية أمرغير مقبول فرضته جماعات ليبية منتحلة للشرعية الثورية. وقال المقريف، في تصريح صحفي له مساء اليوم الثلاثاء، "إن هناك قسمًا آخر في ليبيا يحمل السلاح هو الثوار الحقيقيون، ولكنهم انحازوا لاتجاهات قبلية أوجهوية ومناطقية"، مشيرًا إلى أن هؤلاء قاموا بالاستقواء بمناطقهم وقبائلهم لفرض آرائهم على الشرعية في ليبيا. وأوضح المقريف أنه عاش في غربة عن الوطن منذ 31 عامًا وكان يحارب النظام الليبي السابق منذ تخرجه عام 1962، مضيفًا أن العديد من المشاكل والعوائق واجهت السلطتين التنفيذية والتشريعية فى ليبيا، وأن أعضاء المؤتمر واجهتم تحديات كثيرة خلال أداء المهام التى تم انتخابهم من أجلها. وتابع "إننا توقعنا احترام المواطن لهذه الشرعية التي أصدرت جملة من القرارات التي جاهدت من أجل أن تعبر عن تطلعات أبناءنا وشبابنا".