أكد اللواء أحمد رجائي عطية، رئيس ائتلاف "مقاتلون من أجل مصر" أن الأمن القومي المصري يبدأ من قناة السويس. وأضاف رجائى، خلال كلمته بمؤتمر مشروع إقليم قناة السويس الذى تدور فعالياته الآن بنقابة الصحفيين، أن الإخوان ينظرون لمصر كأحد الولايات وإمارة إسلامية، واليوم نؤكد لهم أن مصر ملك للجميع، ونحن كمصريين وطنيين لابد أن نتحول إلى مقاتلين من أجل هذا الوطن. وأشار إلى أن الخطوات الأولى تتمثل في الحفاظ على التراب الوطني، ومشروع قناة السويس يمكن أن يتم طرح أسهم كل سهم 100 جنيه، وتسيطر القوات المسلحة على ذلك ويتم تحت إشرافها. وقال رجائى، من الممكن تأسيس شركة مساهمة لإدارة الشركة بعيداً عن القوات المسلحة، ولكن حتى نكون أكثر اطمئناناً فلابد أن تدار تحت القوات المسلحة. من جانبه، وصف جمال فهمي، وكيل أول نقابة الصحفيين، مشروع إقليم قناة السويس، بأنه "مشروع لإهدار مصر"، مشيرًا إلى أن المشروع يهدف للتعامل مع أراضي مصر كهبة لأعضاء جماعة الإخوان المسلمين. وأوضح، أن ما يجري الآن لم نشهد له مثيلاً، فتلك مشاريع شاذة وغريبة، وما يجري الآن الأكثر سوادًا، لذلك لايمكن فصل الحرية والعدالة الاجتماعية عن استقلال الوطن، حيث إنه لايمكن أن يبني الشعب مستقبله إذا كان الوطن والأرض ليست ملكه. وشدد على أن الاخوان يكرهون كل الحقوق الإنسانية ويكرهون الوطن، فرأس الجماعة قال "طز في مصر" فماذا ننتظر منهم. وطالب "فهمي" خلال كلمته بوقف هذا المشروع الإجرامي، ووضع خطط لمقاومة تلك المشاريع لإسقاطها، مؤكداً أن هذا المشروع يجسد الجريمة الكبرى التي ترتكب في حق شعب مصر في هذا الزمن الأسود، من حكم جماعة لا تنتمي لمصر، ويسعون لتأسيس دولة الخلافة.