تشهد الأسواق خلال الفترة الراهنة ارتفاعًا في أسعار الخضروات والفواكه وخاصة الطماطم والبطاطس مما أثارت تساؤلات الجميع ، عن الأسباب وراء هذا الارتفاع وموعد الانخفاض. أسباب ارتفاع أسعار الطماطم وكشف الدكتور محمد القرش المتحدث باسم وزارة الزراعة، سبب ارتفاع أسعار الطماطم في السوق المصري، قائلا: "نتيجة طبيعة الطقس وهناك عروات وهناك أوقات معينة يتم زراعة الطماطم فيها". وأضاف "القرش" خلال تصريحات ل"صدى البلد"، أن الدولة المصرية تقوم بجهود كبيرة في القطاع الزراعي ولضبط أسعار المنتجات الزراعية بالأسواق. سيصل ل 10 جنيهات..الفلاحين تحذر: ارتفاع أسعار الطماطم خلال الفترة المقبلة "الزراعة" تكشف الأسباب الحقيقية وراء ارتفاع أسعار الطماطم وتابع محمد القرش: "هناك فواصل بين العروات وبين حصاد موسم وبداية زراعة موسم جديد، وستنخفض أسعار الطماطم مرة أخرى خلال أسابيع مع بداية حصاد العروة الجديدة". برايم لتعزيز القدرات التسويقية وأشار متحدث وزارة الزراعة ومعاون الوزير إلى أن مشروع تعزيز القدرات التسويقية "برايم" يعمل على التجفيف الكامل للحاصلات الزراعية مثل الطماطم والطماطم والمانجو والمحاصيل الزراعية مما يجعل المحصول لديه فترة صلاحية أطول ليس أسبوع وأسبوعين وإنما تصل ل3 سنوات، موضحًا أن من أهم مميزات هذا المشروع هو عدم وجود أي فرصة للتلوث كما أنه يخزن المحاصيل فى سعة تخزينية أقل. وفي نفس السياق ، قال الدكتور علاء البحراوي أخصائي زراعة البساتين بوزارة الزراعة، إن أسعار الطماطم بالأسواق تتراوح من 6 ل 8 جنيهات وهى أسعار معقولة خاصة بالنسبة لتكلفة زراعة الطماطم، مضيفا أن أسعار الطماطم سترتفع خلال الفترة الحالية وتصل إلى 10 جنيهات بسبب فاصل العروات وارتفاع درجات الحرارة الغير متوقع ثم تعود لأسعارها الطبيعية مرة أخرى. توفير تقاوي الطماطم وأكد "البحراوي" خلال تصريحات ل"صدى البلد"، أنه إذا تم توفير تقاوي الطماطم وتوزيعها على المزارعين سريعًا لن يتم ارتفاع أسعار الطماطم وستصل إلى 6 جنيهات فقط، ثم تعاود الانخفاض مرة أخرى وعلق قائلا : "ارتفاع أسعار الطماطم خلال شهري أكتوبر ونوفمبر يحدث كل عام ونرجع نقول مجنونة يا قوطة لحين عودة أسعارها الطبيعية". وأشار "أخصائي زراعة البساتين بوزارة الزراعة"، إلى أن المساحات المزروعة بالخضراوات تتزايد، لكن ارتفاع درجات الحرارة يؤدى إلى قلة الإنتاجية ما أثر على أسعار بعض الخضروات بالأسواق ، موضحا أن درجات الحرارة المرتفعة أثرت على أسعار الفلفل والباذنجان والخيار والكوسة بسبب قلة الانتاجية . ننتج 8 ملايين طن سنويا وأوضح الدكتور علاء البحراوي أن مصر تحتل المركز الخامس عالميا في إنتاج الطماطم وتنتج سنويا نحو 8 مليون طن من الطماطم رغم اننا نستورد كافة تقاوي الطماطم من الخارج ونزرع ما يقارب نصف مليون فدان من الطماطم كل عام في الأراضي المكشوفة. أسعار الطماطم تعاود الارتفاع كما قال حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين، إن أسعار الطماطم قد تعاود الارتفاع الأيام القليلة القادمة بعدما انخفضت أسعارها لبضعة أيام ، لافتا إلى أنه ورغم طرح بشاير العروة الشتوية بالأسواق إلا أن الأسعار قد ترتفع مرة اخري مع قلة المعروض وزيادة الطلب . وأضاف أبو صدام، أن أسباب توقعه عودة ارتفاع أسعار الطماطم يرجع إلى ارتفاع أسعار معظم المنتجات الغذائية عالميا وارتفاع أسعار المستلزمات الزراعية من أسمدة ومبيدات ووقود وأيد عاملة بالإضافة إلى ارتفاع تكلفة نقل المحصول مع قلة الإنتاجية بسبب سوء الأحوال المناخية وقلة المساحات المنزرعة بهذه العروة من الطماطم نظرا لزيادة تكلفة الزراعة وخسارة مزارعي الطماطم الموسم الماضي. وأوضح أن زيادة الإقبال على شراء الطماطم مع انتظام الدارسة في المدارس والجامعات عودة عمل المطاعم بكامل طاقتها مع انحسار أزمة كورونا وزيادة النشاط السياحي وعمل الفنادق إصابة الكثير من زراعات الطماطم بالأمراض وتقلص إنتاجية الأراضي القديمة لإصابتها بالنيم تودا. وأشار إلى أن كيلو الطماطم يباع حاليا بالحقول من 3 الى 4 جنيهات للثمار ذات الجودة العالية ويصل في أسواق التجزئة من 5 إلي 6 جنيهات متوقعا أن يصل كيلو الطماطم إلى 10 جنيهات خلال أيام قليلة، حيث انتهى إنتاج العروة الصيفية بالوجه البحري ويعتمد السوق الآن على إنتاج ما تبقي من العروة المحيرة وإنتاج العروة الشتوية ذات المساحات الأقل والإنتاجية الضعيفة هذا الموسم بالنسبة للعروة الصيفية، بالإضافة الي نضجها البطيء خاصة مع برودة الجو والذي يؤخر نضج الطماطم نسبيا. وأوضح أن مصر تحتل المركز الخامس عالميا في إنتاج الطماطم وتنتج سنويا نحو 8 ملايين طن من الطماطم رغم استيرادنا كافة تقاوي الطماطم من الخارج ونزرع ما يقارب نصف مليون فدان من الطماطم كل عام في الأراضي المكشوفة على 3 عروات أساسية هي: العروة النيلي ومساحتها تصل إلى 70 ألف فدان تقريبا والعروة الصيفية وتصل مساحتها لنحو 230 ألف فدان تقريبا، والعروة الشتوية والتي تصل إلى 160 ألف فدان تقريبا بالإضافة إلى بعض العروات المتداخلة والتي تصل طوال العام الي ما يقارب ال40 ألف فدان بمتوسط انتاجية نحو 18 طنا للفدان الواحد وتزرع تقاوي الطماطم في مشاتل وتنقل بعد 35 يوما أو 45 يوما تقريبا للأرض المستديمة. وتابع أبو صدام، أنه وبتداخل العروات فإن ثمار الطماطم تظهر في الأسواق طوال العام حيث تزرع العروة الصيفية المبكرة في الأرض المستديمة في شهر فبراير وتزرع العروة الصيفية الأساسية في الأرض المستديمة في شهر ابريل بينما تزرع عروة الطماطم الصيفية المتأخرة في شهري يونيو ويوليو.