أعلنت الأممالمتحدة، الجمعة، تعليق الرحلات الجوية إلى ميكيلي عاصمة إقليم تيجراي الواقع بشمال إثيوبيا، وذلك في ظل استمرار قصف الجيش الإثيوبي للمدينة. ويأتي القرار بعد غارات جوية إثيوبية في إقليم تيجراي منعت طائرة للأمم المتحدة من الهبوط. وقالت المتحدثة باسم الحكومة بيلين سيوم إن الضربات الجوية، استهدفت مركز تدريب تستخدمه جبهة تحرير شعب تيجراي. بسبب القصف الإثيوبي.. طائرة أممية تفشل في إيصال المساعدات ل تيجراي لليوم الرابع على التوالي.. الجيش الإثيوبي يقصف عاصمة إقليم تيجراي وبعد ظهر اليوم، نقل 11 مصابا مدنيا إلى مستشفى أيدر الأكبر في المنطقة، اثنان منهم إصاباتهما بالغة، بحسب الدكتور هايلوم كيبيدي. وقال سكان تحدثت إليهم الوكالة إن الغارة أصابت حقلا، وأدت وفق أحدهم إلى احتراق أعلاف للماشية. وتخوض حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد حربا مدمرة منذ نحو عام في منطقة تيجراي شمال البلاد. لكن القوات الجوية الإثيوبية شنت الاثنين، غارتين على ميكيلي عاصمة الإقليم قالت الأممالمتحدة إنها قتلت 3 أطفال وأصابت عددا من الأشخاص بجروح. وأفادت مصادر متعددة أن طائرة تابعة للأمم المتحدة كانت متجهة من أديس أبابا إلى ميكيلي اضطرت لعودة أدراجها بسبب الضربة الجوية الجمعة. فيما أعرب المجتمع الدولي عن قلقه إزاء العمليات الأخيرة، وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية، الأربعاء، إن واشنطن "تدين استمرار تصعيد العنف وتعريض المدنيين للخطر" في تيجراي. وأسفرت الحرب المستمرة منذ نحو عام بين القوات الاتحادية و"الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي"، التي حكمت إثيوبيا لثلاثة عقود، عن سقوط الآلاف ونزوح أكثر من مليوني نسمة.