المكرمون في احتفالية الأوقاف.. وزير الأوقاف السوداني: التكريم من رئيس مصر له مذاق خاص خالد الجندي: نعدك بتجديد الخطاب الديني كما تمنيت نصرة للإسلام والإنسانية جابر طايع: التكريم يعكس التقدير لمن بذلوا العرق والجهد لخدمة وطنهم كرّم الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية اليوم، عددا من العلماء والأئمة الذين أثروا العالم الإسلامي بجهودهم أو مؤلفاتهم وبذلوا كل جهدهم لنشر الوسطية ومحاربة التطرف، وذلك بمنحهم وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى .. وعقب التكريم التقى موقع " صدى البلد" بهم. أعرب الشيخ نصر الدين مفرح، وزير الشئون الدينية والأوقاف السوداني، عن بالغ سعادته بتكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، معتبرًا أن هذا التكريم ليس له فقط وإنما للشعب السوداني بأكمله . وأضاف مفرح عقب التكريم قائلا: أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان للرئيس عبد الفتاح السيسي، لمنحي وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، خلال الاحتفال بذكرى مولد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، موجها الشكر للدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، على اختياره ضمن قائمة المكرمين.
وقال وزير الشئون الإسلامية بدولة السودان، إن التكريم ليس لشخصه فقط وإنما هو لكل الذين ينتهجون خطاب الوسطية والاعتدال من الأئمة والعلماء والمفكرين الذين يفككون خطابات التطرف والكراهية، لافتًا إلى أن سعادة التكريم جاءت لأنه نبع من شخصيات تابعت اجتهاد عملنا لنشر الفكر الوسطي، وتعاليم الإسلام المعتدل المستنير في السودان. وأكد الشيخ نصر الدين مفرح أن التكريم له فرحة ومذاق خاص يدعو إلى التفاخر لأنه جاء من جمهورية مصر العربية "أم الدنيا"، ويأتي تتويجاً للعلاقات بين الدولتين الشقيقتين. بينما قال الشيخ الدكتور عبدالله برجوان رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بدولة السودان الشقيق، إن تكريمه من الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفال المولد النبوي لهو أعظم فضل لأنه من رئيس مصر الذي ساهم بشكل كبير بفضل توجيهاته في تجديد الخطاب الديني ومحاربة التطرف. وأكد أن هذا التكريم قلادة وشرف كبير في رقبتي، وسأواصل جهودي في نشر الفكر الوسطي ومحاربة التطرف بجنوب السودان. وشارك في الاحتفال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والوزراء وكبار رجال الدولة، وشخصيات حكومية وسياسية وإعلامية ودينية.
وأعرب الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عن خالص شكره وتقديره للرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلا "الرسالة وصلت يا سيادة الرئيس، وما تقومون به من دعم وتوجيه وصل إلى قلوبنا وعقولنا ونعدك بأن نقوم بتجديد الخطاب الديني كما تمنيت نصرة للحضارة الإسلامية والإنسانية وارتقاء بالخطاب الدينى حتى نسلم راية هذا الدين إلى أبنائنا كما أخذناه من آبائنا".
وأضاف، فى تصريح خاص، أن هذا التكريم ليس الوسام الأول في حياتي، فقد سبقه وسام يطوق عنقي إلى يوم الدين منحه الله لي مصداقا لقوله تعالى "ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا" ونسأل الله أن نكون منهم. ولفت إلى أن هذا التكريم هو للأئمة والعلماء جميعا، وإن كان متمثلا في واحد منهم، مؤكدا أن الأئمة هم المقاتلون في الخندق الأمامي لهذا الوطن، ولن أنسى دعم الأئمة لي حتى وصلت إلى ما أنا عليه.
وأهدى الجندي هذا التكريم إلى والده الحبيب في قبره العطر، معتبرا هذا الوسام طوقا في رقاب المصريين جميعاً وليست في رقبتي وحدي. وأكد الدكتور محمد إبراهيم الحفناوي، أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بطنطا، على سعادته بتكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي له، قائلا إنه لم يخطر بباله يوما من الأيام أن يكرم من قِبل رئيس الجمهورية. وأضاف فى تصريح خاص أن هذا التكريم نعمة من الله عز وجل ساقها على يد الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأشار قائلاً: "أشهد الله أني أحب هذا الرجل منذ تولى مهمة إنقاذ مصر والمحافظة على ترابها، لذلك أدعو نفسي وأدعو كل من يقيم على أرض هذا البلد أن يبذل الغالي والنفيس من أجل الحفاظ على الوطن"، خاصة وأن الرئيس يحث دائماً على أن مصر أمانة في أعناقنا. وقال الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف السابق، إن الدولة المصرية لا تنسى أبناءها الذين يعملون بإخلاص وجد واجتهاد حتى ولو خرجوا على المعاش.
وأضاف طايع"، عقب تكريمه في احتفالية وزارة الأوقاف بمناسبة المولد النبوى الشريف،: "أعتقد أن تكريمى اليوم وبعد خروجى على المعاش من عملى في الوزارة إن دل فإنما يدل على الشفافية والنزاهة التي تتمتع بها الدولة ووزارة الأوقاف، كما أن تكريم الدولة لأبنائها يؤكد أهمية الإخلاص في العمل وأن الدولة لا تنسى أبناءها المخلصين البررة الذين ضحوا بأوقاتهم من أجل عملهم". وتابع رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف سابقا أن هذا التكريم يعطي أملا للأجيال الجديدة طالما أن هناك تقديرا لمن بذلوا العرق والجهد لخدمة وطنهم.