الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمه بحث رئيس مجلس الأعيان الأردني طاهر المصري خلال لقائه اليوم" الأربعاء" مع الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمه تطورات الأوضاع على الساحتين العربية والفلسطينية . وتطرق اللقاء إلى الانتفاضات والثورات العربية وتداعياتها على الحالة الفلسطينية وعلى مسيرة الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي الجذري والشامل في الدول العربية. وأكد المصري ، خلال اللقاء، أن الإصلاح السياسي والاقتصادي الشامل ضرورة وطنية وقومية في البلاد العربية نحو الحريات والديمقراطية التعددية والعدالة الاجتماعية. ودعا إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني عملا باتفاق 4 مايو الماضي في حوار القاهرةالفلسطيني الشامل، وقرارات اللجنة القيادية العليا الفلسطينية في 22 ديسمبر الماضي. بدوره ، أشار حواتمة إلى أن المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية في عمان تدور بحلقة مفرغة وطريق مسدود، لافتا إلى أن نتنياهو لا يفتح نافذة لمفاوضات تستند لقرارات الشرعية الدولية، ويواصل تكثيف وتسريع مصادرة الأرض الفلسطينية، وبناء وتوسيع المستوطنات في القدس والضفة العربية. وأوضح أن مدير مكتب رئيس الوزراء الأسرائيلي يسحاق مولخو قدم ورقة أمنية من 21بندا، خلال المفاوضات ، وهي ذات الورقة التي قدمتها حكومة إسرائيل في أغسطس 2010 وكلها مبادئ توسع في الضفة الغربية وعلى امتداد غور الأردن والسيطرة على المعابر لعشرات السنوات. واعتبر حواتمة أن طريق الخلاص من مناورات الحكومات الإسرائيلية حول الحدود والأمن يستدعي الذهاب للأمم المتحدة والتصويت على قرار الاعتراف بدولة فلسطين بحدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس، عضوا كاملا في الأممالمتحدة"، وقال "إن هذا سيضع نهاية دولية لحدود دولة فلسطين والوقف الكامل للاستيطان".