نشرت منصة نتفليكس فيديو جديدا بصوت البروفيسور ضمن حملة الدعاية للموسم الأخير من مسلسل La casa de papel. تحت شعار النهاية قادمة، ظهر البروفيسور في فيديو نتفليكس يتحدث على خلفية المزيد من أحداث الأكشن والقتل المنتظر مشاهدتها في الحلقات الأخيرة من المسلسل الإسباني الناجح.
تستعد منصة نتفليكس لطرح الموسم الأخير من مسلسل البروفيسور La casa de papel يوم 3 ديسمبر المقبل، بعدما شهدت أحداث الجزء الأول من الموسم النهائي العديد من المشاهد الصادمة. مسلسل La casa de papel تدور أحداثه حول مخطط سرقة وسطو على منشآت حيوية إسبانية، بثت حلقاته على مدار أربعة مواسم، وعُرض لأول مرة في 2 مايو 2017 وطرح موسمه الرابع في 3 أبريل 2020.
عرض الجزء الرابع من المسلسل الناجح على مستوى العالم، الذي يسمى أيضا Money Heist، في أبريل 2020، ونال مشاهدات عالية خاصة لتزامن موعد طرحه مع الإغلاق في معظم دول العالم نتيجة انتشار جائحة كورونا. انتهت أحداث الموسم الرابع بمفاجآت عديدة لجمهور La Casa De Papel أبرزها وصول المحققة أليثيا سييرا إلى مقر اختفاء البروفيسور، والمكان الذي يدير منه عملية السرقة التي تدور داخل دار الصك الملكية الإسبانية.
أيضا قتلت واحدة من شخصيات مسلسل La Casa De Papel المحببة لدى الجمهور، وهي نيروبي، لذا لم يتوقع الجمهور مشاهدتها مرة أخرى في أحداث الموسم الأخير.
أحداث La Casa De Papel لكن كعادتها تخدع نتفليكس جمهورها بتقديم أحداث غير متوقعة، وهو ما حدث في الجزء الأول من الموسم الخامس والأخير، حيث ظهرت نيروبي مرة أخرى في مشاهد قليلة لكنها ما زالت حاضرة ضمن الأحداث. الجزء الأول من الموسم الخامس لم يركز على الوقت الراهن، والمأزق الذي وضعت فيه العصابة داخل مقر السرقة، بقدر تركيزه على ابتكار أحداث من الماضي واستحضارها لدرجة تشعرك أنك تشاهد مسلسلا منفصلا عن أحداث La Casa De Papel الأصلية.
في الموسم الخامس يكتشف محبو سلسلة La Casa De Papel أن برلين شقيق البروفيسور الذي توفي في نهاية السرقة الأولى، كان له ابن على خلاف معه لكنه قرر مصالحته ليعلمه طرق السرقة باحترافية. ارتكزت إحدى حلقات الموسم الخامس بنسبة كبيرة على حادث سرقة آخر قام به برلين بمساعدة ابنه وزوجته، ورغم أن هذا الحادث قد يؤثر على ما يحدث في الوقت الراهن إلا أن الجزء الأول لم يتطرق لهذه الصلة.
انتهت أحداث الجزء الأول من الموسم الخامس بشكل صادم بعدما قتلت طوكيو وهي إحدى الشخصيات الرئيسية والمحببة لجمهور La Casa De Papel، وهي أيضا الراوي الرئيسي للأحداث، لذا كانت وفاتها المبكرة علامة استفهام كبيرة.
