حصل موقع "صدى البلد" على تسجيل صوتي من النجمة إلهام شاهين تكشف فيه تفاصيل توصيتها الأخيرة بالتبرع بأعضائها بعد وفاتها، وفقا لما أعلنته على هامش حفل إطلاق كتاب «أعداء مصر الخمسة» للمستشار أمير رمزي. وقالت النجمة إلهام شاهين، إنها تريد أن تعلن للجميع أنها سوف تُقدم على التبرع بأعضائها بعد وفاتها، وأنها تريد أن تكون قدوة لغيرها، وأن يقدم الكثيرون على التبرع بأعضائهم لأن هذه الأعضاء سوف تفنى بعد الوفاة.
وأضافت إلهام شاهين: «أتمنى إني أكون قدوة للناس كلها لأننا مش هنخسر حاجة، وياريت نكون سبب في إنقاذ أي إنسان من مرض لأننا مش هنخسر حاجة والجسم ده هيفنى وهيصبح تراب وفعلًا هياكله الدود، فلو أي جزء في جسم إنسان حياته خلصت وفيه شخص تاني محتاجه عشان يعيش حياته واتزرع له العضو ده هنبقى عملنا خير كبير أوي وهنبقى ساعدنا بعض والخير يعم وإحنا هنكسب ثواب كبير». إلهام شاهين تتبرع بأعضائها كانت الفنانة إلهام شاهين قالت خلال حفل إطلاق كتاب «أعداء مصر الخمسة» للمستشار أمير رمزي، إنها ستبادر بالموافقة بالتبرع بأعضائها حال وفاتها، مشيرة إلى أنها تعلن ذلك رسميًا طالما أن هناك أعضاء مسموح بالتبرع بها وتخضع للشروط الطبية اللازمة.
ودعت إلهام شاهين الجميع للتبرع بأعضائهم في حالة الوفاة، قائلة: «في الأخر الجسم ده هياكله الدود فالأولى إن فيه إنسان يعيش بسببه» ، وتفاعل الحضور معها بالتصفيق على ما قالته. أتمنى أكون قدوة.. أول تعليق من إلهام شاهين بعد إعلان تبرعها بأعضائها صدقة جارية.. إلهام شاهين: أوصيت أهلي التبرع بأعضائي بعد وفاتي
ندوة إلهام شاهين من جهة أخرى، عقدت ندوة الفنانة إلهام شاهين، على هامش فعاليات الدورة الرابعة عشر من المهرجان القومي للمسرح، دورة "الكاتب المسرحي المصري" للحديث عن كتابها الذي يحمل اسم " المتمردة".
وكشفت إلهام شاهين عن العديد من أسرار حول بدايتها الفنية ورفض والدها دخولها عالم الفن وشعورها بالخجل بالإضافة إلى بعض كواليس أعمالها الفنية على مدار مشوارها الفني.
أبرز تصريحات إلهام شاهين في ندوة" المتمردة" - تكريم المهرجان القومي للمسرح لي يعد هو الأهم في مسيرتي الفنية لأنه تكريم من الدولة المصرية.
- سبب اختياري لأسم "المتمردة" كعنوان لكتابي، لأنني في حياتي كلها كنت متمردة، وهذا ما جعلني أدخل في صراعات ومشاكل كثيرة جداً.
-والدي كان رافضا وضد عملي في الفن منذ البداية وذهبوا بي وأنا صغيرة لدكتور نفساني.
-بكيت في أول عرض على المسرح وكنت خجولة وظل الجمهور يهتف لي "الصوت الصوت"، فبكيت وأبلغت المخرج إنني لن أمثل مرة أخرى وحينها طلب المخرج من الجمهور مساندتي ووالدي قال له "أنا قولتلك هتفضحنا".
- والدي الحقني بجامعة الأزهر بسبب الاختلاط ولأن الدراسة فى الكليات مقتصرة على الفتيات فقط، لكننى تمردت وقدمت في معهد السينما.
- شاركت في العديد من الأعمال في بداية مسيرتي، لكنها لم يتم تصويرها بسبب وفاة المخرج، أو بسبب الرقابة كما حدث في مسرحية "حورية من المريخ".
- آخر تجربتين فى المسرح كانت "كالوكيلا" استغرقت البروفات 6 أشهر، وعرضناها 10 ليالي في الأوبرا، وفي إسبانيا، وحققنا نجاحا هناك أكثر من مصر، ولم أتقاض أي أجر أنا ونور الشريف عن هذا العمل، بسبب حبنا للفن ولأكاديمية الفنون المنتجة للعرض.
- مسرحية "بهلول في إسطنبول" كانت ارتجالية تماما، وكان النجم الراحل سمير غانم أكثر واحد ممكن يضحكني على المسرح، وكان ينوع في إيفيهاته كل سهرة وتوقفت عن المسرح بعد هذه المسرحية التي استمر عرضها 5 سنوات.
- طموحي أشوف المسرح المصري يكون أكبر من اللي عليه حاليًا وفكرة المسرح حاليا مؤجلة بالنسبة لي لأنه لم يعجبني سيناريو جيد بجانب ضيق الوقت.
- أحضر لعمل فني جديد مع الفنان محمد صبحي خلال الفترة المقبلة فشرف لأي فنان العمل معه للاستفادة الكبيرة التي يحصل عليها أي فنان من العمل معه.
