نظمت إدارة النشاط الاجتماعى بنادى الزمالك الصالون الثقافى الثانى داخل مقر النادى النهرى بالعجوزة وسط حضور كوكبة من الادباء والشعراء وعلي راسهم محافظ الوادي الجديد الاسبق محمود خليف . ويعد هذا الصالون الثاني الذي يقدمه إدارة النشاط الاجتماعي بنادي الزمالك لنبذة التعصب بين الأمم ونشر الوعي والثقافة بين الشباب .
ويعتبر الصالون الثقافى هو ملتقى للأدباء والفنانين وأهل المعرفة والثقافة إلا أنه من اللافت أن تكون المرأة ذات الدور الأبرز في هذا المجال حيث شاركت في فكرة هذا الصالون الكاتبه سهام زعيم والدكتور والمستشار محمد ابراهيم وعدد من الشعراء والادباء من بينهم يحيي حسن مدير النشاط الاجتماعي ، ومحمد كريم ، وعبد الرحمن رشاد ، ومحمود خليفة محافظ الواد الجديد . . وقال الدكتور يحيي حسن مدير النشاط الاجتماعي ونائب المدير التنفيذي للنادي ، أن الصالون الثقافى فكرة مستحدثة تستهدف الوصول إلى أكبر قطاع من المهتمين بالثقافة، وتمثل آلية عصرية تناسب جمهور«السوشيال ميديا .»، واضاف حسن ان نادي الزمالك يهتم بتقم كل سبل العلم والمعرفة للاجيال القادمة بالنادي لتغذية عقولهم بالعلم ،توعية الشباب وتربيتهم علي حب النادي . واشار محمد كريم صاحب فكرة انشاء صالون ثقافي بالنادي الزمالك : هذا الفكره التي ثمرت في ذهني منذو شهور وتقدمت بيها ل دكتور يحيي حسن مدير النشاط الاجتماعى بالنادى لتنفيذها ، الذي اوصي بسرعة تنفيذها . وتابع قائلا : صالون نادي الزمالك صالون مميزه يشارك فيه أصحاب الفكر والرأي لدعم الاجيال القادمة . وقال عبد الرحمن رشاد ، مؤسس الصالون الثقافي من بدايته بالنادي الزمالك ، ان اهم مايعلمه الصالون الثقافي للاجيال القادمة هو الانتماء ، ان يكون لك جزور عائله او وطني . واضاف رشاد ان الانتماء الي نادي الزمالك شرف ، و ابناء نادي الزمالك ينتسبون اليه ولا يتعصبون ولم يسعوا الي التعصب . وتابع : ان الصالونات الثقافي ، عرفها هذا البلد العريق ايام القدماء ، وكانت عامره بشتي انواع الفنون ، ومنها الرقص الشرقي المعروف وكان ينقل الي اليونان . اما في العصر الحديث بدات الصالون يعرف ايام العثماونين ، ايام محمد علي وكانت مقتصرا علي السياسه والاداب . ووجه محمود خليفه ،محافظ وادي الجديد السابق ، بشكر حسين لبيب الذي قاده الزمالك في فتره عصيبه ، شكرا دكتور سهام علي دعوتك ، سعيد جدا لمشاركتي بجوار هولاء الكواكبه العظيم . واضاف ان الاسره المصريه شريك اساسي في الارتقاء بالثقافه والوعي ، وايضا الكنيسه والمسجد .