تستعد المدارس الحكومية والرسمية والخاصة واليابانية و القومية لفتح أبوابها رسميا لبدء الدراسة ب العام الدراسي الجديد 2021 / 2022 ، ابتداء من السبت 9 أكتوبر 2021 . ووفقا ل الخريطة الزمنية المعلنة من الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم ، يبدأ العام الدراسي الجديد يوم السبت 9/ 10/ 2021 وينتهي يوم الخميس 16/ 6/ 2022 ويستمر لمدة 34 أسبوعا، وتكون مدة أيام الدراسة الفعلية بعد حذف أيام الإجازات الرسمية 93 يوما للفصل الدراسي الأول و97 يوم للفصل الدراسي الثاني، على أن تكون أيام الدراسة الفعلية 190 يوماً بما يعادل 32 أسبوعاً ، تعتبر فترة امتحانات الفصلين الدراسيين الأول والثاني ضمن أيام الدراسة الفعلية وتحتسب ضمن نسبة الحضور. ومن جانبها تستعد المدارس في الوقت الحالي بإنهاء كافة الاستعدادات الخاصة بعمليات الصيانة البسيطة مثل تبييض الحوائط وصيانة المقاعد والنوافذ في الفصول وتنظيف جميع اركان المدرسة. كما تقوم المدارس باستلام الكتب المدرسية من المديريات والإدارات التعليمية ، لتجهيزها لتكون جاهزة لتسليمها لأي طالب ينتهي من دفع المصروفات المطلوبة. تعليمات التعليم للمدارس قبل بدء الدراسة أصدر الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، كتابًا دوريًا بشأن استعداد المديريات التعليمية للعام الدراسي 2021/2022، وذلك للعمل على تهيئة المُناخ المناسب والجيد والآمن والصحي لأبنائنا الطلاب، جنبًا إلى جنب مع السادة المعلمين، وذلك بمختلف مراحل وأنواع التعليم قبل الجامعي. وشدد الكتاب الدوري على ضرورة التنبيه باتخاذ الإجراءات والتدابير الاحترازية ضد فيروس كورونا، والتأكيد على ضرورة حصول كافة المعلمين والعاملين بالتعليم، وطلاب المرحلة الثانوية على التطعيمات اللازمة للوقاية من خطر الفيروس؛ حفاظًا على الصحة العامة لجميع أعضاء العملية التعليمية، فضلاً على المحافظة على التباعد الاجتماعي بين الطلاب داخل الفصول. وأشار إلي ضرورة التنبيه المشدد بحظر استخدام أية مقررات دراسية أو كتب أو مناهج بخلاف الصادرة عن الوزارة والمعتمدة منها أو الترويج لأي منها بالمدارس، وتشجيع المعلمين والطلاب على مهارات التفكير الناقد والابتكاري والإبداعي، وخلق ثقافة العمل بروح الفريق (Teamwork) داخل المدارس والمؤسسات التعليمية؛ بما يضمن خلق أجيالٍ واعية ومتميزة ومواكبةً لمتطلبات العصر الراهن ومستعدة للمستقبل. كما أشار الكتاب الدورى إلى العمل الدائم على توفير كل ما من شأنه جذب وتشجيع الطلاب على البقاء في المدرسة، وذلك من خلال ممارسة الأنشطة بمختلف أنواعها، وتنفيذ مسابقات أوائل الطلبة بمختلف مراحل التعليم؛ فضلًا عن العمل على رفع الوعي الثقافي لدى الطلاب، وزيادة المساحات الخضراء وعدد الأشجار بالمدارس، والاهتمام بمرحلة رياض الأطفال والتأكيد على أهميتها في عملية إعداد الأطفال للتعليم، والتي في ضوئها يُحظر تكليف الأطفال في هذه المرحلة العمرية بواجبات منزلية. وتابع: "ضرورة تواصل مديرو المديريات والإدارات التعليمية والمدارس مع رؤساء الأحياء والتنسيق معهم؛ لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على نظافة المدارس من الخارج، وإزالة الباعة الجائلين ورفع القمامة التي قد توجد في محيطها، وبجوار المنشآت التعليمية، مع التوجيه ومتابعة تنفيذ غرس أكبر عدد ممكن من الأشجار للحفاظ على الشكل العام الذي يليق بهذه المؤسسات العريقة". وأكد الكتاب الدوري على تفعيل دور مجموعات التقوية المدرسية بمراحل التعليم المختلفة، وتوفير الوسائل اللازمة لإنجاحها، والتأكيد على تسجيل الطلاب بقوائم مجموعات التقوية المدرسية، ومتابعة الالتزام بتنفيذ أحكام القرار الوزاري رقم (53) لسنة 2016، المنظم لعمل مجموعات التقوية المدرسية؛ بما يضمن استمرار الطلاب في العملية التعليمية، وكذا لمكافحة ظاهرة الدروس الخصوصية؛ بُغية تخفيف العبء عن أولياء الأمور التي ترهقهم هذه الظاهرة الفاسدة، والمُضرة بالمجتمع. وشدد على ضرورة متابعة التزام المدارس الخاصة والمدارس التي تطبق مناهج ذات طبيعة خاصة (الدولية) بالرسوم الدراسية القانونية، والكثافات المقررة، وتحية العلم، وارتداء الزي المدرسي، وتدريس المواد القومية، وتفعيل الرقابة والمتابعة المستمرة على المدارس الخاصة، ومتابعة التزامها بالقرارات الوزارية المنظمة لزيادة المصروفات الدراسية، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال من تثبت مخالفته لذلك. تعليمات أمنية للمدارس أرسلت الإدارة المركزية للأمن بوزارة التربية والتعليم ، خطابا رسميا لجميع المديريات التعليمية والمدارس شددت خلالها على اعداد خطة محكمة للإشراف اليومي تتوزع فيها المهام والتكليفات على العاملين بالمدرسة لمواجهة المخاطر والحفاظ على الأرواح والمنشآت والتأكد من وجود وتنفيذ خطط تأمين المدارس وخطط الطوارئ والاخلاء بهدف تفعيل دور إدارة الازمات والكوارث كما تم التأكيد على قيام مديري المدارس بالحضور قبل بداية اليوم الدراسي والمرور على مباني المدرسة للتأكد من سلامتها قبل بداية طابور الصباح ، وعدم مغادرة المدرسة إلا بعد التأكد من خروج جميع العاملين والطلاب وشملت التعليمات ، تنظيم عملية دخول التلاميذ صباحا وكذلك خروجهم بعد انتهاء اليوم الدراسي والتأكد من خلو المدرسة من جميع التلاميذ عدا المشتركين في المجموعات المدرسية او ممارسي الأنشطة المدرسية بمختلف أنواعها والتأكد من تمام مغادرتهم بعد انتهاءها ، مع التأكيد على ضرورة عدم مغادرة المعلمين للفصول إلا بعد انتهاء الوقت المخصص للحصة ، وفي حالة المغادرة للضرورة القصوى يقوم مشرف الدور بالتواجد بالفصل لحين عودة المعلم او توفير بديل وأكد الخطاب الأمني على إشراف المعلمين على خروج جميع التلاميذ بنظام إلى فناء المدرسة لقضاء الفسحة والإشراف على خروجهم من الفصل بأمان ، وتسجيل بيانات الزائرين بدفتر الزيارات بالمدارس مع تحديد يوم او يومين فقط لمقابلة أولياء الأمور من خلال لجنة الحماية المدرسية ، وذلك لمتابعة أبنائهم وحتى لا تتأثر العملية التعليمية ، وعدم السماح بدخول السيارات بجميع أنواعها وكذلك الدراجات البخارية "الموتوسكلات" إلى أفنية المدارس كما تم التأكيد على التنسيق مع مسئولي المباني او هيئة الابنية التعليمية للتأكد من وجود اغطية لغرف الصرف الصحي (بالوعات المجاري) بالمدارس ، وخلو المدرسة من التوصيلات الكهربائية العشوائية وخاصة الموصلة بأجهزة تبريد المياه ، منع تركيب مراوح بأسقف الفصول واستبدالها بمراوح جانبية ، والعمل على تركيب مصبعات حديدية على الشبابيك واسوار والطرقات بالادوار العليا ، حفاظا على أرواح الطلاب واستقرار العملية التعليمية تنظيف محيط المدارس وشددت الإدارة المركزية للأمن بوزارة التربية والتعليم على التنسيق مع رؤساء الاحياء لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على نظافة المدارس من الخارج ، وإزالة الباعة الجائلين ورفع القمامة والمخلفات التي قد توجد في محيط وبجوار المنشآت التعليمية ، ومنع إقامة اكشاك أو أماكن انتظار بجوار اسوار المدارس حتى لا تعوق عملية الدخول والخروج حفاظا على امن وسلامة الطلاب وأكدت انه في حالة العثور على جسم غريب والاشتباه فيه ، لابد من عدم الاقتراب منه والابلاغ الفوري لإدارة الحماية المدنية للتعامل معه والتأكد من مدى فاعليته من عدمه حرصا على سلامة وامن الطلاب والمنشآت التعليمية وتم التأكيد على تركيب منظومة كاميرات مراقبة في المدارس تأمينا لها ضد اخطار السرقة وامال التخريب ، وتفعيل الإجراءات الوقائية وكيفية التعامل مع الامراض المعدية والشروط الصحية الواجب توافرها ، وكذا التأكيد على تنفيذ الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا على مستوى المنشآت التعليمية ، وبذل كافة الجهود الممكنة لمحاربة الإرهاب الفكري بكافة اشكاله وغرس قيم المواطنة والانتماء والولاء والتضحية من اجل الوطن والحفاظ على الهوية الوطنية، وسرعة الإبلاغ عن اي معوقات قد تحدث اثناء اليوم الدراسي واخطار غرفة عمليات الإدارة التعليمية والمديرية والوزارة