قال محمود بدر، المتحدث باسم حملة تمرد، إن معدلات الفقر تعدت 25 %، واتقطاع التيار الكهربائى أصبح يصل ب3 ساعات والمفروض أننا ننتظر الرئيس والناس تتعرض فى الشارع للخطف والسرقة والرئيس مرسى يسير بموكب وحراسة وأنجاله أحدهما أراد العمل فى شركة مصر للطيران والثانى تجاوز مع ضباط الشرطة ومن المفترض أيضًا أن ننتظر الرئيس ونصبر عليه كما يروج البعض. و نشبت مشادات ساخنة فى حلقة برنامج العاشرة مساء للإعلامى وائل الإبراشى بين "شريف الصاوى"، داعية سلفى صادر فتوى أن حركة تمرد كفر، وكل من الشيخ "أحمد كريمة"، من علماء الأزهر الشريف، حيث أكد الشيخ أحمد كريمة ان أصبحت الفتوى فى الاسلام يتصدى لها النجار والميكانيكى وانفعل بشدة حينما تم وصفه بالأشعرى قائلاً: أنا مسلم وهذا هو حال السلفيين فى مصر ليس لهم كبير ويقومون بتكفير الناس ومنقسمين على ذاتهم بل لابد أن يوصفوا الناس هذا أشعرى وهذا صوفى، وانفعل بشدة قائلا: عليك أن تلتزم حدود الأدب مع العلماء ، ومن أنت وإلى أى مدرسة تنتمى. وأردف قائلا: ديننا ليس كلئًا مباحًا لكل شخص يتصدى للفتوى وأتمنى أن يتعامل المسلمون مع الاسلام كما يتعامل اليهود مع اليهودية فلا يفتى فى اليهودية سوى "الحبر" وفى المسيحية البطريرك ، مشيرا الى أن الالحاد فى مصر 2.5 مليون بين صفوف الشباب وهاجم ما وصفهم بوهابية الخليج الذين يتقاضون أموالهم من السعودية منبع الجهادية المتسلفة موضحا أنه تنبأ بضياع سيناء بسبب هؤلاء التكفيريين ، وتمرد ليس خروجًا عن الحاكم ولكنه إبداء رأى. أما المشادة الثانية نشبت بين المتحدث باسم تمرد "محمود بدر" و"الشريف الصاوى" حينما وصف الصاوى أن ما يقوله محمود "عبث وجهل" وهنا تدخل الابراشى قائلا لا أسمح لك أن تصف ضيوفى بالجهل ، وعقب الابراشى قائلا: المشاهد هو الذى سيكتشف من الجاهل ومن هو عالم بالدين. و اعتبر الدكتور محمد هلال مدير عام بوزارة الاوقاف ان حركة تمرد خروج عن الحاكم و ان هناك ضررا شديدا سيقع من تحت رأس حركة تمرد و ادعوك للهداية أنت وحركة تمرد مما اعترض عليه الابراشى قائلا" "هو من يخالفكم فى الرأى تدعو له بالهداية". أما مصطفى الجندى نائب مجلس الشعب السابق أكد أن من حق الشباب أن يعبروا عن رأيهم ومن حقنا أن نطالب بانتخابات مبكرة و أن الافلاس الحقيقى هو ما يفعله مرسى ونظام حكمه.